واستعداداً للجولة القادمة

جيش العدو يقوي دفاعاته على الحدود خشية اختراق المقاومة لها

الساعة 10:13 ص|17 يونيو 2022

فلسطين اليوم

يواصل جيش العدو الاستعداد للجولة التالية من القتال الجديدة على جبهة غزة، والتي تشمل مجموعة متنوعة من الدفاعات منها الجدار العائق الذي أقيم على طول حدود قطاع غزة.

وقال موقع واللا العبري :" والآن بعد شهور من اكتمال بناء الجدار وأجهزة الاستشعار والحاجز البحري وغير ذلك، تقدر ما تسمى بـ“القيادة الجنوبية” أن المقاومة تواصل إعادة تأهيل قدراتها، في محاولة لتجاوز الحاجز في الجولة القادمة.

جاء ذلك بعد مرور عام على عملية “حارس الأسوار” التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة

أضاف الموقع العبري :"لا تستبعد "القيادة الجنوبية" احتمال محاولة اختراق أنظمة دفاع جيش العدو في المستقبل، وسيحاول عناصر حماس عبور المنطقة الحدودية بطائرات شراعية، بالإضافة إلى إغارة عشرات من المقاتلين الذين سيهاجمون السياج".

وبدوره، أشار قائد المنطقة الجنوبية اللواء “اليعازر توليدانو” إلى استكمال بناء الحاجز على طول قطاع غزة بأكمله، فوق الأرض وتحتها بطريقة تشتمل على سياج مزدوج يحبس “المتسللين” من قطاع غزة، ويسمح لقوات الأمن بعزل المسلحين، هذا على النقيض من الأسلوب السابق الذي كان يتطلب قوات -وليست بالضرورة منظمة- للوصول إلى نقطة التسلل.

ووفقاً لمصادر في جيش العدو، فإن الجمع بين السياج المزدوج “القديم والجديد”، وأجهزة الاستشعار التحذيرية، والجدار تحت الأرض، وبناء الطرق الجديدة، واستخدام الحوامات والطائرات بدون طيار، يجعل من الممكن عدم إدخال مستوطنات كاملة في الغلاف في حالة من الاستنفار في المنازل، الآن وفقاً للمفهوم الدفاعي الجديد، ستصل قوات جيش العدو إلى كل نقطة تسلل مؤكدة للمسلحين بقوات مدرعة كبيرة وناقلات جند ومقاتلين.

وأوضحت المصادر، أن وفرة أجهزة الاستشعار والتطبيقات الذكية لدى فرقة غزة، تجعل التحذير ممكناً فيما إذا كان مقاتلو جيش العدو أمام تهديد أو اختراق من قبل مسلحين، ووفقاً لمصادر عسكرية فإن التطبيق في “الخلوي المشفر” لدى جيش العدو سيقلل بشكل كبير من مساحة الخطأ لدى القادة والجنود الذين دخلوا المنطقة قبل إزالة التهديد بالقرب من الحدود، وتسمي القيادة الجنوبية هذا ب “العزل الرقمي للمنطقة”.

ومن جانبه، أوضح قائد فرقة غزة العميد “نمرود ألوني” أن: “تصور فرقة غزة يقوم على عدة مستويات دفاعية تستجيب لتهديدات مختلفة من قطاع غزة، خلال السنوات الأربع الماضية لاحظت المنظومة الأمنية محاولات للتسلل من قطاع غزة”.

وتشير تقديرات جيش العدو إلى أن حجم الأضرار التي سببتها عملية “حارس الأسوار” في قطاع غزة يقدر بربع مليار دولار، ويعمل اليوم 12 ألف عامل في “إسرائيل”، ويتوقع أن يرتفع العدد في الأسابيع المقبلة إلى 15 ألف عامل، بموافقة وزير الجيش “جانتس”.

كلمات دلالية