أبو حسنة : لا يُمكن إلغاء خدمات وبرامج الأونروا ونتعرض لضغوط شديدة

الساعة 10:17 م|15 يونيو 2022

فلسطين اليوم

قال الناطق الإعلامي باسم وكالة الغوث، عدنان أبو حسنة، مساء الأربعاء، إنَّ الأونروا تتعرض لضغوطاتٍ سياسية شديدة، مما يُشكّل ذلك أزمة خطيرة، ولكن لن يستطيع أحد إلغاء برامجها أو تصفيتها.

وأفاد أبو حسنة، بأنّ الأونروا لديها عجز بحوالي 100 مليون دولار في رواتب الموظفين والعمليات التنفيذية لمدة شهرين في لبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وذكر أنها اضطرت لأول مرة أن تستدين حوالي 17 مليون دولار من أحد صناديق الأمم المتحدة، من أجل دفع رواتب شهر مايو الماضي، مبيناً أن عملية الاستدانة كانت دائماً ما تتم في نهاية العام، في شهري نوفمبر وديسمبر، ولكن أن يتم الاستدانة مبكراً في شهر مايو من هذا العام أمر غير مسبوق.

وأشار أبو حسنة، إلى أن المانحين يتوجهون الآن إلى أوكرانيا حيث غالبية الدعم مركزة على أوكرانيا بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع الوقود والمواد الغذائية، مما يضع الاونروا أمام تحديات كبيرة، وبالتالي يتطلب تجميد الكثير من الأموال.

وأوضح أن اللاجئين يزدادون، ومتطلباتهم تزداد في ظل الحروب والأزمات والأوضاع الصعبة في سوريا ولبنان وفلسطين، وهذا ما يزيد من مسؤولية الأونروا في ظل هذه الأوضاع المتأزمة.

كما أضاف أبو حسنة أن الأونروا تتعرض لضغوط سياسية، فالعديد من الدول تريد تصفيتها وإضعافها من خلال تقليل التمويل، والامتناع عن دفعه لمنظمة غوث وتشغيل اللاجئين، فيما أكّد أنه لا أحد يستطيع نقل صلاحيات الأونروا أو إلغاء برامجها، بل ستظل تقدم برامجها وخدماتها.

وأردف أن المطلوب من اللاجئين وموظفي الأونروا وكل الجهات التي لها علاقة بقضية اللاجئين التوحد من أجل السير قدماً في الأونروا وتقديم خدماتها ما دامت قضية اللاجئين موجودة.

"القدس اليوم"

كلمات دلالية