بالصور أقل من شهر على العيد: الأضاحي تشكي ركوداً وسعر العلف يفاقم الأزمة

الساعة 12:05 م|15 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أقل من شهر تبقى على أيام عيد الأضحى المبارك، في ظل أوضاع اقتصادية لازالت تقسو على أبناء الشعب الفلسطيني جراء الحصار الخانق المفروض، وعدم صرف رواتب كاملة، واستمرار حرمان منتفعي الشؤون الاجتماعية من صرف مستحقاتهم الأمر الذي يؤدي لتراجع في الاقتصاد.

قرب عيد الأضحى المبارك، لم يعف سوق الأضاحي من الانتعاش العام الحالي، فيعاني التجار ومربو الأضاحي من إقبال ضعيف على شراءها، بفعل الركود الاقتصادي في فلسطين بشكل عام، وبسبب غلاء أسعار الأعلاف عالمياً بشكل خاص.

ففي أحد أسواق الأضاحي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يتجمع المواطنون ممن ينوون شراء الأضاحي، للاطلاع على أسعارها التي أكد الكثير منهم على ارتفاعها العام الحالي.

فيما يلتف أصحاب المواشي والأضاحي حولها، يعرضونها بكل الشتى والطرق على المشترين، لمحاولة جذب انتباههم لشراء الأضاحي ومحاولة انقاذ ما يمكن إنقاذه.

أضاحي غزة (12).jpg
 

عودة محمد أحد التجار الذي كان يقف بجوار الأضاحي التي تخصه، أعرب عن ضيقه وقلقه لضعف سوق الأضاحي لهذا العام، مؤكداً أن سوق الأضاحي هذا العام متردياً، ويزداد كل عام عن العام الذي سبقه سوءاً، نظراً لسوء الأوضاع الاقتصادية، فلا سيولة لدى المواطنين، وأوضاعهم المعيشية صعبة.

وأوضح محمد لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن أقل من شهر على عيد الأضحى المبارك، ولا بوادر لشراء الأضاحي، والسوق يعاني كساداً لا يوصف، فلا مرتادين للسوق هذه الأيام، فالحال على كافة المواطنين وليس فئة بعينها.

ولفت إلى أن كافة أنواع الأضاحي موجودة في السوق المحلي، ومن أنواعها الدينماركي والصومالي والبلدي.

وأشار محمد إلى أن الأعوام السابقة في مثل هذا الوقت أفضل من السابق، ففي هذا الوقت يكون التاجر قد اشترى أضحيته الخاصة وفي جيبه مبلغاً من المال كمكسب له، لكن ما يجري العام الحالي صعباً.

أضاحي غزة (17).jpg
 

التاجر كامل أبو منديل، وافق محمد أن العام الماضي في هذا الوقت هو أفضل من الحالي.

وأشارلـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إلى أن الأوضاع الاقتصادية صعبة، من جميع النواحي ليس فقط على صعيد المواشي والأضاحي.

وبلغت كميات الأضاحي التي استهلكها قطاع غزة خلال عيد الأضحى الماضي، (20 ألف) رأس من العجول، و(30 ألف) من الأغنام وذلك وفق الإجراءات الصحية التي اتخذتها الوزارة لضبط عمليات الذبح داخل الأحواش والمسالخ".

ويعاني مربو المواشي في فلسطين، من ارتفاع في الأعلاف والحبوب عالمياً، حيث تأثر المربون بهذا الارتفاع.

 

 

 

كلمات دلالية