خلال مايو: الاحتلال دَنَس الأقصى 22 مرة ومنع الآذان في الإبراهيمي 50 وقتاً

الساعة 09:00 ص|13 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أعلن الشيخ حاتم البكري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم الاثنين 13/6/2022، أن المستوطنين، في شهر أيار الماضي اقتحموا المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال اثنين وعشرين مرة، وشارك في هذه الانتهاكات طلاب معاهد دينية توراتية وضباط وجنود وموظفون في حكومة الاحتلال، وأعضاء كنيست، وأدوا صلواتهم وطقوسهم التلمودية في باحاته، وبالخصوص عند المنطقة الشرقية قرب مصلى باب الرحمة.

وأوضح البكري أن أكبر عدد للاقتحامات سُجّل في التاسع والعشرين من شهر أيار، حيثُ اقتحم المسجد الأقصى أكثر من 1700 مستوطناً، تزامناً مع احتفال المستوطنين في ذكرى احتلال الشطر الشرقي للقدس وأدى بعضهم "سجودهم الملحمي".

وقال البكري بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت رفع الأذان في الحرم الابراهيمي خلال أيار الماضي، خمسين وقتاً، وشرعت بتركيب أجزاء من المصعد الكهربائي بعد قصِّ "الدرج الأبيض"، في خطوة خطيرة تتعرض للتراث الإسلامي في هذا المكان الذي يتعرض بشكل يومي لانتهاكات تمسُّ بمكانته الدينية والروحية للمسلمين صاحبي الحق الوحيد في استخدامه مكاناً للعبادة لحصرية سيادتهم عليه. فقد واصلت سلطات الاحتلال الحفريات في الاستراحة، ولا زال يمارس التشويش على سماعات الحرم الابراهيمي، فيما اقتحم منطقة الباب الشرقي، ووضع طاولات وكراسي لعقد اجتماع لجنوده.

وأكد البكري على خطورة الانتهاكات المتزايدة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمساجد في عمل منظم وممنهج لضرب مشاعر المسلمين. حيث هدم الاحتلال مسجداً في تجمع "عرب الرماضين" الجنوبي في قلقيلية، وهاجم مستوطنون بلدة عوريف وحطموا نوافذ مسجد الرباط، واقتحم وفتش جنود الاحتلال مسجد " التقوى " بالتوانه بيطا، فيما اقتحمت أعداد كبيرة من قطعان المستوطنين، محيط مسجد النبي يونس في مدينة حلحول تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وحاولوا خلع شبابيك المسجد، وأطلق جيش الاحتلال النار بكثافة، مستهدفا مئذنة المسجد أثناء رفع أذان الفجر. كما اقتحمت قوات الاحتلال مبنى مديرية أوقاف شمال الخليل في حلحول والملاصقة لمسجد النبي يونس عليه السلام، وكذلك مبنى مدرسة وروضة جيل الأمل التابعة للجنة زكاة حلحول.

ووثق التقرير الذي تعده العلاقات العامة والاعلام بالوزارة، أصاب العشرات من المرابطين المتواجدين بالمسجد الأقصى المبارك، بالاختناق ورصاص الاحتلال المعدني المغلف بالمطاط، فيما حطم رصاص الاحتلال زجاج منبر صلاح الدين الأيوبي.

وعلى صعيد حملات التهويد، صادقت ما تسمى المحكمة الاسرائيلية العليا، على إقامة خط للقطار الجوي، بعد رد الالتماسات التي قدمت ضد المشروع، ودعت ما تسمى  منظمة "لاهافا" الاستيطانية إلى تفكيك قبة الصخرة وتدشين “الهيكل” المزعوم، في ساحات المسجد الأقصى. ورصد التقرير عشرات حالات الإبعاد عن المسجد الاقصى، والمضايقة للحراس والسدنة، وللمصلين من إرجاع وتفتيش مذل .

وفي  أريحا استولت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 22 ألف دونم من أراضي بلدة السواحرة الشرقية ومقام النبي موسى جنوب أريحا، لوضعها تحت ما يسمى بـ "محمية طبيعية".

كلمات دلالية