كاتب فلسطيني: تصريح القائد النخالة رسالة واضحة للعدو بأن الأوضاع مقبلة على الانفجار

الساعة 08:57 م|12 يونيو 2022

فلسطين اليوم

اعتبر الكاتب الفلسطيني، علاء الريماوي، اليوم الأحد، ان تصريح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، القائد زياد النخالة، بأن حركته "لن تقبل الإذلال المستمر من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين والقدس والأسرى"، بمثابة رسالة واضحة منه للعدو، أن الأوضاع مقبلة على الانفجار حال استمرت وتيرة الاعتداءات.

وقال الريماوي، في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن الاحتلال يدرك بأن الاستمرار في الإمعان بمسألة التجاوزات التي يقترفها في الاعتداء بحق الفلسطينيين ومقدساته وأرضه، يقابلها استدعاء لرد يمكن أن يكون بأشكال مختلفة في الأراضي الفلسطينية"، مؤكدًا أن الاحتلال يأخذ تهديدات المقاومة على محمل الجد ويحسب لها ألف حساب.

وأضاف الكاتب الفلسطيني، أن ما تحدث به الأمين العام القائد النخالة، ترجم على الأرض من خلال كتيبة جنين وغيرها من تشكيلات المقاومة وممارسة ذلك على الأرض في صد اقتحامات جيش الاحتلال ومستوطنيه، مشيرًا إلى أن ذلك من ضمن الرسائل التي يريد النخالة إيصالها للاحتلال.

وأوضح الريماوي، أنه عندما يتم الربط بين العناوين الحية التي تحدث بها الأمين العام لحركة "الجهاد" تدل على أن هذا الربط في الحالة الفلسطينية، يعتبر أساس القضية والدفاع الرئيس عنها من جرائم جيش الاحتلال المتصاعدة.

وتابع: إن " السلوك الإسرائيلي على الأسرى والمسجد الأقصى وما يجري به من اقتحامات يعطي انطباع بان الحالة الفلسطينية قلقلة وحالة المواجهة، عنوانها الأقصى والمسرى والأسرى".

وأكد أن الفصائل الفلسطينية بمختلف أجنحتها العسكرية "لم تتوقف في فتح نيرانها على الاحتلال وهي تتبنى قاعدة المواجهة مع العدو في كل الساحات".

وشدّد الريماوي، على ضرورة خلق جبهة وطنية عريضة لمواجهة الاحتلال في ظل الازمات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وتعزيز ثقافة رفض الاحتلال كخيار رئيسي في الدفاع عن فلسطين.

وكان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، قد أكد في تصريح له، في وقت سابق اليوم، أن ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية من قبل العدو، وعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية يستدعي وقفة جدية من القوى الوطنية والإسلامية، ومن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته.

وقال القائد النخالة في تصريحه تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": إن "ما يجري في القدس والمسجد الأقصى المبارك من انتهاكات يومية من قبل العدو، وعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني في مدن الضفة الغربية، وهدم البيوت وكذلك استهداف المعتقلين في السجون الصهيونية والاعتداء المستمر عليهم، وتجاهل إضراب الأسرى وعلى رأسهم المجاهد خليل العواودة، كل ذلك يستدعي وقفة جدية من القوى الوطنية والإسلامية، ومن الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته".

وشدد القائد النخالة، على أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تقف بكل جدية عند هذه العناوين الكبيرة ، ولن تقبل بهذا الإذلال المستمر.

كلمات دلالية