خبر عباس يعتزم القيام بجولة عربية لبلورة موقف فلسطيني عربي من عملية السلام

فلسطين اليوم-رام الله

يعتزم الرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القيام بجولة عربية خلال الأيام القادمة لبلورة موقف فلسطيني وعربي مشترك من عملية السلام مع اسرائيل لنقله للرئيس الامريكي باراك اوباما، وفق ما علمت 'القدس العربي' الاربعاء من مصادر فلسطينية رفيعة المستوى.

وحسب المصادر فان عباس سيحمل للقائه مع اوباما الشهر القادم رؤية فلسطينية عربية واضحة للسلام مع اسرائيل وحكومتها برئاسة بنيامين نتنياهو. ومن جهته قال نبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية الاربعاء بأن عباس 'سيقوم الاحد المقبل بجولة عربية للتشاور والتحاور مع القادة العرب في ثلاثة مواضيع هي لقاء اوباما والحوار الوطني ورفع الحصار عن غزة في ظل حكومة نتنياهو'.

واشار ابو ردينة الى ان عباس سيستهل جولته العربية بزيارة عمان الاحد المقبل للقاء العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني.

هذا ومن المقرر ان يلتقي عبد الله الثاني الأسبوع المقبل عباس والرئيس المصري حسني مبارك في لقاءين منفصلين لبحث عملية السلام في الشرق الأوسط، على ما افاد مسؤول اردني رفيع المستوى الاربعاء.

وقال المسؤول ان العاهل الاردني 'سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان قبل لقاء الرئيس المصري حسني مبارك في مصر منتصف الاسبوع المقبل لبحث عملية السلام في الشرق الاوسط'.

واضاف ان 'اللقاءين يهدفان الى الخروج بموقف عربي في اطار التنسيق والتشاور حول كيفية اطلاق مفاوضات جادة ومباشرة لحل الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي على اساس حل الدولتين في سياق اقليمي هدفه تحقيق سلام شامل في المنطقة'.

واشار الى ان الملك عبد الله الثاني 'سيطلع عباس ومبارك على نتائج مباحثاته الاخيرة في واشنطن مع الرئيس باراك اوباما'. وتوجه عبد الله الثاني الاربعاء الى السعودية لبحث جهود اطلاق مفاوضات السلام في الشرق الاوسط مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.

وكان العاهل الاردني التقى الثلاثاء الماضي الرئيس اوباما الذي اعلن انه يتوقع بادرات 'حسن نية' من كافة الاطراف في الشرق الاوسط خلال الاشهر المقبلة، مؤكدا ان احتمالات السلام لا تزال قائمة، وهي تصريحات رحب بها العاهل الاردني.

واكد الملك عبد الله الثاني امام الكونغرس الامريكي انه آن الأوان للدول العربية والاسلامية ان تساعد الولايات المتحدة على حل النزاع العربي ـ الاسرائيلي، وحاضا واشنطن على ازالة اي لبس حول دعمها لاقامة دولة فلسطينية.