بالصور خلال وقفة وسط رام الله... مطالبات بتدخل حكومي لوقف الغلاء

الساعة 08:51 م|08 يونيو 2022

فلسطين اليوم

على دوار المنارة وسط رام الله وقف مساء اليوم الأربعاء، الناشط جهاد عبدو حاملا بيده لافتة كتب عليها "الاتصالات و المحروقات في فلسطين الأعلى سعرا في العالم" . ليس فقط عبدو فقد نظمت مجموعة حراك بدنا نعيش وقفة احتجاج على دوار المنارة وسط رام الله رفضا للغلاء ومطالبة الحكومة بالتدخل للحد منه.

وحمل النشطاء المشاركون في هذه الوقفة لافتات كتب عليها، "الفساد سبب الغلاء" و" ثلث الدخل ضرائب أي الخدمات"، و"أين حماية المستهلك"، و" المشكلة ليست بالواردات بل في النفقات".

هذه الشعارات عكست مطالب المشاركون في الوقفة، بمطالب بخطة حكومة واضحة لوقف الفساد في المال العام، وإجراءات تدخل لتخفيف من الضرائب التي يدفعها المواطن للحكومة، وحماية المستهلك من موجة الغلاء التي طالت كل السلع الأساسية والكمالية منها.

وتأتي هذه الوقفة بعد أيام من وقفات مماثلة في مدينة الخليل دعا لها حرك بدنا نعيش، رافقها قمع للأجهزة الأمنية الفلسطينية للنشطاء المشاركين في هذه الوقفات. وبحسب الناشط عبدو، فإن هذه الوقفة تطالب بوجود برنامج تدخل حكومي بعد سلسلة الارتفاعات على الأسعار، وتابع:" كأن الحكومة في عالم أخر، ولا تقوم بفحص أسباب هذا الغلاء، هل هي أسباب تتعلق بالغلاء العالمي أم لا".

وتاب عبدو:" كل الدول عندما تتعرض لموجات من الغلاء تعلن عن برنامج تدخلات على الأقل في السلع والخدمات الأساسية، ولكن المشكلة لدينا أن الحكومة بسبب الفساد الذي تعاني منه لا تستطيع إجراء أي نوع من التدخلات".

من جهته قال الناشط تيسير زبري، إن هذه الوقفة صرخة للحكومة لتقوم بواجبها، وعدم الاكتفاء بتعليل هذا الغلاء وإهمالها الداخلي على التعامل معها بأنها أزمة العالمية.

وتابع:" على الحكومة واجب التخفيف من أعباء هذه الأزمة، وأن لا نبقى ننتظر أن تحل عالميا".

وطالب الناشط عمر عساف خلال حديثه الحكومة بإعادة النظر في الضرائب المفروضة على المواطنين، في وقت بات المواطن يدفع أكثر من ثلث دخله ضرائب، وتابع:" أعلى نسبة ضرائب هو التي دفعها المواطن الفلسطيني للحكومة، التي لا تقدم له أي خدمات بالمقابل".

وقال عساف:" من ليس معقولا أن تكون بعض السلع في بلد تحت احتلال الأعلى عالميا، فنحن ندفع أسعار المحروقات مضاعفة وهي الأعلى عالميا، والحكومة والسلطة بسياساتها تتحمل مسؤولية وصولنا إلى هذه الحالة.

وأشار إلى الفساد وسوء التخطيط وصرف الأموال هي من أوصلت الشعب الفلسطيني إلى هذه النتيجة، " مليارات الدولارات التي وصلت للسلطة على مدار سنوات لم يتم استثمارها بمشاريع إنتاجي ولم يوظف هذه الأموال بضمان اجتماعي لخدمة الشعب وهو ما انعكس الغلاء على جيوب أبناء شعوبنا قهرا وظلما".

حراك بدنا نعيش1.jpg
حراك بدنا نعيش2.jpg
حراك بدنا نعيش3.jpg
حراك بدنا نعيش4.jpg
حراك بدنا نعيش5.jpg
حراك بدنا نعيش.jpg
حراك بدنا نعيش6.jpg
 

كلمات دلالية