في الذكرى الثانية لرحيله

هنية: الدكتور شلح ترك إرثًا عظيمًا خلفه من فكر نقي ورجال شرفاء في مقدمتهم المجاهد زياد النخالة

الساعة 06:52 م|06 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الراحل الدكتور رمضان عبد الله شلح حمل همّ الوحدة الوطنية التي آمن أنها غاية عظمى على طريق العطاء المشترك والعمل المتواصل والجهاد المستمر والدؤوب والمقاومة الشاملة، وأيقن بأن الطلقة عنوان التعامل مع الاحتلال، وشعار السائرين نحو فلسطين الوطن والقضية.

 جاء ذلك في تصريح صحفي أصدره "هنية" في ذكرى الثانية لرحيل الدكتور المفكر رمضان عبد الله شلّح، قال فيه " في مثل هذا اليوم من العام 2020م افتقدنا وخسرت فلسطين واحدا من رجالاتها الكبار الذين كان لهم بصمة في تاريخها العظيم، يحمل قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن والاستعداد للتضحية والعطاء، كريم النفس، عالي الهمة، الأخ المجاهد د. رمضان عبد الله شلّح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي".

وأضاف :" رجل سكنت فلسطين في قلبه ووجدانه، عاش حرا أبيّا، يؤمن بالمقاومة دربا ومنهاجا نحو التحرير والانعتاق من الاحتلال والظلم، فكان نعم القائد والأخ والرفيق، تشاركنا همّ الوطن، وعملنا معا على النهج ذاته، وسرنا في درب واحد نحو القدس قبلة الجهاد والمقاومة عنوان الثورة ورمز الأحرار على مدى هذا العالم الواسع".

وأردف هنية :" لقد كان الرحيل صعبا، لكنه ترك إرثًا عظيمًا خلفه من فكر نقي ورجال شرفاء، يحملون ذات المعاني والإيمان العميق، ويسيرون على الدرب ذاته نحو العزة والكرامة والإباء، وفي مقدمتهم الأخ المجاهد زياد النخالة أبو طارق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ورفاقه".

وفيما يلي نص التصريح كاملاً الذي وصل "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" نسخه عنه

بسم الله الرحمن الرحيم

⭕ تصريح صحفي

صادر عن الأخ المجاهد إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

في ذكرى وفاة المغفور له الدكتور المفكر رمضان عبد الله شلّح
 
في مثل هذا اليوم من العام 2020م افتقدنا وخسرت فلسطين واحدا من رجالاتها الكبار الذين كان لهم بصمة في تاريخها العظيم، يحمل قلبا عامرا بالإيمان وحب الوطن والاستعداد للتضحية والعطاء، كريم النفس، عالي الهمة، الأخ المجاهد د. رمضان عبد الله شلّح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي.

رجل سكنت فلسطين في قلبه ووجدانه، عاش حرا أبيّا، يؤمن بالمقاومة دربا ومنهاجا نحو التحرير والانعتاق من الاحتلال والظلم، فكان نعم القائد والأخ والرفيق، تشاركنا همّ الوطن، وعملنا معا على النهج ذاته، وسرنا في درب واحد نحو القدس قبلة الجهاد والمقاومة عنوان الثورة ورمز الأحرار على مدى هذا العالم الواسع.

حمل الراحل الكبير أبو عبد الله همّ الوحدة التي آمن أنها غاية عظمى على طريق العطاء المشترك والعمل المتواصل والجهاد المستمر والدؤوب والمقاومة الشاملة، وأيقن بأن الطلقة عنوان التعامل مع الاحتلال، وشعار السائرين نحو فلسطين الوطن والقضية.

لقد كان الرحيل صعبا، لكنه ترك إرثًا عظيمًا خلفه من فكر نقي ورجال شرفاء، يحملون ذات المعاني والإيمان العميق، ويسيرون على الدرب ذاته نحو العزة والكرامة والإباء، وفي مقدمتهم الأخ المجاهد زياد النخالة أبو طارق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ورفاقه.

رحم الله أبا عبد الله وأسكنه الفردوس الأعلى، وحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا.

إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

الإثنين 6 ذي القعدة 1443هـ
6 حزيران / يونيو 2022م

 

 

كلمات دلالية