جيش الاحتلال يعترف بإلقاء "عبوة ناسفة" تجاه قواته شرق نابلس

الساعة 11:45 م|05 يونيو 2022

فلسطين اليوم

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاحد، أن قواته المتواجدة على حاجز "بيت فوريك" العسكري شرقي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، تعرضت لهجوم بـ "عبوة ناسفة"؛ زاعمةً عدم وقوع إصابات في صفوفها.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال :" أن فلسطينيين على متن دراجة نارية ألقيا "عبوة ناسفة" تجاه قوة من الجيش بالقرب من نابلس، وردت القوة بإطلاق النار باتجاه الدراجة؛ ما أدى لإصابة أحد المشتبه بهم".

وكانت مصادر محلية، أفادت مساء اليوم، بأن فلسطينيًا أصيب برصاص الاحتلال قرب حاجز "بيت فوريك" العسكري، عقب استهدافه من قبل جيش الاحتلال.

وأوضحت المصادر أن المصاب نُقل لتلقي العلاج في إحدى المشافي الفلسطينية بمدينة نابلس؛ دون الحديث عن حالته الصحية أو طبيعة إصابته ومكانها.

ويُشار إلى أنه شهدت الضفة الغربية والقدس، ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، خلال شهر مايو/أيار الماضي.

وتمكن مقاومون من "كتيبة نابلس"، مساء اليوم الأحد، من استهداف حاجز بيت فوريك في نابلس بعبوة ناسفة محلية الصنع ما أدى لاغلاق الحاجز .

وقالت سرايا القدس -"كتيبة نابلس": بعون الله وتوفيقه استهدف المجاهدون في "وحدة الإرباك كتيبة نابلس" قبل قليل حاجز بيت فوريك في نابلس بعبوة ناسفة محلية الصنع واغلاق الحاجز .

ويأتي إلقاء العبوات المتفجرة وإطلاق النار تجاه حواجز الاحتلال، رداً على محاولة الاحتلال اعقتال بعض المقاومين أو تنفيذ عمليات اغتيال لآخرين في مدينتي جنين ونابلس.

جدير ذكره أنه كثفت "كتيبة نابلس" في الآونة الأخيرة من عمليات إطلاق النار تجاه حواجز الاحتلال، بعد إعلان إنطلاقها بشكل رسمي في عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنين قرب "قبر يوسف" في نابلس، نهاية مايو الماضي.

 

 

كلمات دلالية