أوضح مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية في وزارة الزراعة الأردنية، علي أبو نقطة، اليوم الاحد، أسباب نفوق عشرات الرؤوس من الأبقار في مزرعة بالخالدية في المفرق شمال البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الابقار تعرضت لحالات تسمم، مؤكدًا أن ذلك غير مخيف.
وذكر أبو نقطة، في تصريح صحفي، نقلته وسائل إعلام أردنية، أنه يستبعد وجود وباء أو مرض فيروسي، لأن حالات التسمم كانت في مزرعة واحدة.
وقال مساعد الأمين العام للثروة الحيوانية: إن "الوزارة أخذت عينات من الحيوانات النافقة والتي وصلت إلى المسلخ بعد ذبحها، بالإضافة إلى أخذ عينات من الأعلاف والماء وتم فحصها في المختبر الجنائي"، لافتًا إلى أنه تبين عدم وجود أي أثر لتسمم من مبيدات حشرية.
وأضاف أبو نقطة، أن وزارة الزراعة أرسلت عينات من عيون وأحشاء الأبقار النافقة لفحصها، مشيرا إلى أن فحوصا مخبرية أظهرت ارتفاع نسبة اليوريا في الخلطة العلفية في إحدى العينات، وهذا لا ينفي أن تكون الأعلاف سبب التسمم.
وبين أن "وجود التسمم الدموي بالتشريح في الفحص أو التقرير الذي تمت صياغته من الأطباء في البلدية والزراعية، منعنا من توريد اللحوم إلى السوق، وقد يكون وراءها شبهة جنائية وتسمم بمبيد لم يعرف بعد".
وتابع أبو نقطة: أن "التقرير النهائي الذي تصدره نتيجة فحص الأنسجة، بالاتفاق مع مختبرات جامعة العلوم التكنولوجيا على إرسال عيناتها لفحص الأنسجة لفحص التسمم وتحديد نوعية السم وما إذا كان فيروسا أم لا".