الخيارات على الطاولة

هل سيتم رفع تسعيرة المواصلات الداخلية بغزة .. النقابة توضح !؟

الساعة 01:06 م|05 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أثار قرار الهيئة العامة للبترول بوزارة المالية، زيادة أسعار البنزين والسولار والغاز لشهر يونيو 2022، استياء وخيبة أمل بين قطاع السائقين في قطاع غزة، لاسيما مع بقاء تسعيرة المواصلات الداخلية كما هي، دون أن يطرأ أي تغيير عليها.

وأَقَرَت الهيئة العامة للبترول في غزة مطلع شهر يونيو 2022، زيادة على سعر السولار الذي وصل لـ 6.1 شيكل، وسعر البنزين بلغ 6.79 والغاز، بينما وصل سعر الأسطوانة سعة 12 كيلو غرام بـ 70 شيكلاً للمستهلك.

أمين سر نقابة سائقي الأجرة والناطق الرسمي باسمها إياد مغافل، قال: "إن النقابة لم تتوجه بطلب رفع تسعيرة المواصلات الداخلية في قطاع غزة، على الرغم من زيادة أسعار المحروقات بشكل عام، مستدركاً: "لكن موضوع رفع التسعيرة قيد الدراسة، ولم نتخذ القرار الحاسم بعد".

وأوضح مغافل في تصريح لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن التسعيرة الجديدة على البنزين والسولار أثرت سلباً على السائقين الذين يعملون بقوت يومهم، لا سيما مع ثبات تسعيرة المواصلات، وبقاء الضرائب والرسوم على سائقي الأجرة.

وأشار إلى أن السائقين الذي قاموا بشراء مركباتهم عبر نظام "التقسيط"، هم الأكثر تضرراً من قرار رفع أسعار المحروقات، خاصة إنهم لن يتمكنوا من الالتزام بسداد الدفعات المستحقة عليهم بانتظام، وهو ما قد يؤثر عليهم بالسلب، ويؤدي إلى ملاحقتهم قانونياً، من الأجهزة الشرطية والقضائية في حال تقدم التجّار بشكاوى ضدهم.

وبيّن، أن رفع تسعيرة المحروقات في قطاع غزة، أدى إلى انخفاض الدخل على السائقين بشكل كبير، وأضحى مالكو سيارات الأجرة يملؤون مركباتهم بالوقود بأكثر من نصف دخلهم اليومي، على عكس ما كان قبل أشهر.

وذكر، أن عدد السائقين ما يقارب من 25 ألف سائق، أكثرهم في محافظة غزة، مشيراً إلى أن المركبات ذات الحجم الصغير كـ "الباندا"، و"النيسان"، هي الأقل استهلاكا للوقود، نتيجة لصغر حجم محركها "الماتور".

ونوه إلى إنهم توجهوا لوزارة النقل والمواصلات والجهات المختصة، بإعفاء السائقين من الضرائب والرسوم الثابتة المفروضة عليهم، وفي حال الاستجابة لمطلبهم فهم سينعكس بالإيجاب على قطاع المواصلات، ولن يدفعنا إلى التوجه للمطالبة برفع تسعيرة المواصلات الداخلية.

وفي وقت سابق، أعلنت حكومتا غزة والضفة عن تثبيت أسعار الغاز والمحروقات، وتحمل فرق ارتفاع سعره عالميًا، وذلك تخفيفاً على المواطنين الذين يعانون أوضاعا اقتصادية صعبة.

وكانت هناك مطالبات من مئات السائقين برفع تسعيرة المواصلات الداخلية في محافظات قطاع غزة، لاسيما بعد زيادة أسعار الوقود والغاز، وفي المقابل أثارت دعوات السائقين لرفع التسعيرة استياء وغضب المواطنين الذين يعيشون أوضاعاً معيشية غاية في السوء، بفعل الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ ما يقارب من 16 عاماً متواصلاً.

 

 

 

 

كلمات دلالية