بالصور "وين ولادنا"… وقفة للمطالبة باستعادة جثامين 104 من الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال

الساعة 09:02 م|04 يونيو 2022

فلسطين اليوم

جابت مسيرة حاشدة مساء اليوم السبت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، طالب خلالها أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم باستعدادها رافعين صور الشهداء وشعارات كان أبرزها "بدنا ولادنا".

وخلال المسيرة التي شارك فيها أهالي الشهداء، إلى جانب عدد كبير من النشطاء وممثلي المؤسسات الداعمة للأسرى، بضرورة العمل الجدي على تفعيل قضية أبنائهم، بعد الارتفاع الكبير في أعداد الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال.

كان من بين المشاركين والدة الشهيدة مي عفانة، من بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس، والتي قالت لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" :"إن كل ما تطالب به العائلة هو تسلم جثمان ابنتهم ودفنها في قبرها الذي فتح لها منذ استشهادها وحتى الآن".

ويشار إلى أنه استشهدت مي عفانة قبل قرابة العام ( في 16 يونيو/حزيران 2021) قرب بلدة حزما، شمال شرق القدس، حيث أطلق عليها الاحتلال النار بتهمة محاولتها تنفيذ عملية دهس، وأبقت على جثمانها في الثلاجات.

وأضافت والدة الشهيدة عفانة :"منذ احتجاز الجثمان تخوض العائلة معارك قانونية وشعبية للضُغط على الاحتلال بتسليم الجثمان، وسط تخوفات من دفنه في مقابر الأرقام، وهو ما سيصعب على العائلة في حينه استلام الجثمان".

WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.38 PM.jpeg
 

وكما والدة مي عفانة، تخشى 103 عائلات من دفن أبنائها في مقابر الأرقام الإسرائيلية بعد احتجاز بعضها في الثلاجات لسنوات، في ظل تعنت الاحتلال في قبول طلبات تسليم جثامينهم.

وهذا العدد هو عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عودة الاحتلال لسياسة العقاب الجماعي باحتجاز جثامين الشهداء بعد هبة القدس في العام 2015، بينما يتجاوز أعدادهم من قبل ذلك ال 250 شهيدا.

بدورها، والدة الشهيد صالح عمر البرغوثي من بلدة كوبر شمال رام الله، كانت أيضا من بين المشاركين في الوقفة التي تحولت لمسيرة حاشدة، قالت :"إن الأهالي لديهم القين الأكيد أن أرواح أبنائهم في مكان أفضل من الأرض، ولكنهم يسعوا لاستلام جثامينهم ودفنها تكريما لهم"

واستشهد البرغوثي بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في كانون أول/ ديسمبر من العام 2018 بالقرب من مستوطنة بالقرب من رام الله قتل خلالها مستوطنين إثنين، واختطف الاحتلال جثمانه وأبلغ العائلة بنيته عدم تسليم الجثمان و الاحتفاظ به.

من جهته قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس:" إن الاحتلال يحتجز جثامين تسعة من الأسرى السهداء كان أخرهم الشهيد داوود الزبيدي من مخيم جنين".

وأضاف فارس :"إن احتجاز الجثمان جزء من سياسية العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني كاملاً، مشيراً إلى بعض الشهداء ترفض "إسرائيل" تسليمهم واستعمالهم كورقة ضغط في أيه صفقات تبادل يمكن أن تجريها مع المقاومة".

وكان قد أعلن أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، مساء اليوم السبت، عن إطلاق الحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام، خلال وقفة ومسيرة نظمت في مدينة رام الله.

WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.36 PM.jpeg

WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.31 PM.jpeg

WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.34 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.29 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.28 PM.jpeg

WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.06 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.04 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.22 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.40 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.13.43 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.21 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.27 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.26 PM (1).jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.26 PM.jpeg
WhatsApp Image 2022-06-04 at 9.15.24 PM.jpeg

كلمات دلالية