البطش لـ"مراسلنا": الاحتلال يسعى لاستعادة هيبته المفقودة باستباحة الدم وضربات المقاومة هي الطريق لردعه

الساعة 12:37 م|04 يونيو 2022

فلسطين اليوم

أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت 4/6/2022، أن الطريق الوحيد لوقف العدوان الصهيوني على أبناء شعبنا، هو بضربات مؤلمة من المقاومة، والعمل الوطني في كل الساحات.

وشدد البطش في تصريح خاص لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" على أن التغول في الدم الفلسطيني في الضفة المحتلة والقدس، يأتي في سياق فرض هيبة الاحتلال المفقودة في معركة سيف القدس.

واعتبر أن هذا التغول على الدم الفلسطيني، محاولة جديدة لدى حكومة الاحتلال بزعامة رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينت لإثبات قوته وأنه اليد الأعلى والأقوى في قمع الشعب الفلسطيني، يشجعه على ذلك التطبيع العربي.

جدير بالذكر، أن عدد الشهداء الفلسطينيين ارتفع منذ مطلع العام الجاري 2022 في الأراضي الفلسطينية، إلى 71 شهيداً، أربعة منهم خلال 48 ساعة.

وفي تعليقه على مصادقة الاحتلال على بناء 820 وحدة استيطانية، على أنقاض مبنى كبير يضمّ 24 شقة سكنية، أكد البطش، أن توسع الاستيطان "الإسرائيلي" في القدس والضفة على أراضي المواطنين يأتي في سياق فرض الأمر الواقع وفرض الهوية الإسرائيلية، على الأرض الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذا التوسع يأتي في سياق إنهاء الحق الفلسطيني وتثبيت الرواية "الإسرائيلية" أن هذه يهودا والسامرة.

ولمواجهة هذا التوسع، حث البطش على توسيع المواجهة في الضفة المحتلة، وتصدي المواطنين لمخططات الاستيطان، وتشكيل لجان حماية للمواطنين، والتصدي لإجراءات الاحتلال، لافتاً إلى موقف السلطة بضرورة وقف التنسيق الأمني وسحب الاعتراف بالعدو، وتوسيع الحاضنة العربية والإسلامية لدعم صمود شعبنا.

أما حديث بينت عن مواجهة حكومته خطر التفكك، وأن "إسرائيل" تشهد حالة تقترب من الانهيار، قال البطش :"نحن على ثقة بزوال "إسرائيل"، وهي حتمية في القرآن الكريم، بشر بها القرآن الكريم، نحن مقتنعون بذلك."

واستدرك البطش:"لكن أن يأتي صاحب القرار "الإسرائيلي" للاعتراف بذلك، هذا نتيجة ضغط المواقف الفلسطينية الواضحة، ومقاومة الشعب الفلسطيني، وهو يؤكد أن "إسرائيل" إلى زوال، لكن تحتاج صبر ومقاومة والتفاف حول المقاومة.

وفيما يتعلق باعتراف "إسرائيل" اغتيال قيادات "إيرانية" أكد البطش أن "إسرائيل" لديها مشروع واضح بضرب كل قوى وعناصر المقاومة في المنطقة الإسلامية، بما فيها إيران، لكن المؤسف هو قدرة "إسرائيل" أن تصل للعلماء دون رد، وهو أمر يهدف لإفشال الجهود الإيرانية لحماية مشروعها النووي السلمي، ومنعها من تقديم يد العون للمقاومة الفلسطينية.

كلمات دلالية