الذكرى السادسة عشر لاستشهاد المجاهد طارق أحمد الشامي (زكارنة)

الساعة 10:35 ص|30 مايو 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بدمائهم الطاهرة، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كانت بلدة قباطية بمحافظة جنين على موعد مع فارسها طارق أحمد فهد الشامي (زكارنة) في 12 نيســـان 1984م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها، تتكـــون مـــن 11 فـــرداً، وشهيدنا كان ترتيبـــه التاســـع بـــين الذكـــور.

في صفوف الجهاد: انضــم الشــهيد إلى حركــة الجهــاد الإســلامي، والتحــق بصفــوف سرايــا القــدس الجنــاح العســكري للحركــة في بدايــة انتفاضــة الأقصــى 2000م.

شــارك الشــهيد المجاهــد طــارق مــع مجاهــدي السرايــا في التصــدي للاجتياحــات المتكررة لقوات الاحتــلال الاسرائيلي ضــد جنــين.

شهيداً على طريق القدس: استشــهد الشــهيد في 30 مايــو 2006م بعدمــا أصيــب بعــدة أعيــرة ناريــة في أنحــاء متفرقــة مــن جســده، خــلال اشــتباكه مــع قــوة صهيونيــة خاصــة في بلــدة قباطيــة جنــوب غــرب جنــين في الضفــة المحتلــة.

كلمات دلالية