الاحتلال يفرج عن أسير من نابلس بعد اعتقاله 55 شهرا

الساعة 06:06 م|26 مايو 2022

فلسطين اليوم

أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء اليوم الخميس، عن الأسير معاذ بلال اشتية من بلدة تل غرب نابلس، بعد اعتقال دام 4 سنوات ونصف في سجون الاحتلال.

وأفادت مصادر عائلية أن قوات الاحتلال أطلقت سراح المحرر اشتية عبر حاجز "سالم" العسكري قضاء جنين، بعد أن أنهى محكوميته، وسط استقبال أهله ومحبيه.

واعتقلت قوات الاحتلال اشتية بعد دهم وتفتيش منزله بتاريخ 28/10/2017م، وحولته للتحقيق ولعدة محاكمات استمرت لأكثر من 33 شهرا حتى حكمت عليه محكمة "سالم" العسكرية بالسجن الفعلي لمدة "55 "شهراً.

ونسبت قوات الاحتلال للشاب اشتية المسؤولية عن خلية لحركة حماس، كانت تخطط لتنفيذ عملية أسر بمنطقة نابلس، واتهمت معاذ بشراء "وسائل قتالية" للعملية، وتجنيد آخرين للخلية".

وادّعت في حينه أن "أعضاء الخلية قاموا بعمليات مراقبة لأماكن مفترضة لخطف مستوطن أو جندي بموقف للمستوطنين القريب من نابلس عبر مركبة.

وأشارت العائلة إلى أن نيابة الاحتلال حاولت قبل عدة أيام توجيه لائحة اتهام جديدة لنجلها معاذ، فيما ثبتت محكمة الاحتلال قرار الإفراج عنه.

والمحرر معاذ بلال اشتية، متزوج وله ابنتان، وخريج من الجامعة الامريكية في جنين، نشأة في عائلة مجاهدة ما استكانت للاحتلال وما أرهبتها السجون.

فوالده بلال اشتية أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال، فيما شقيقه مالك وشقيقتهما آمنة ما زالا معتقلين في سجون الاحتلال.

ومالك أمضى ما يقارب 6 أعوام في سجون الاحتلال على فترات متفرقة، الأمر الذي أخر تخرجه من كلية الهندسة الصناعية في جامعة النجاح الوطنية لسنوات.

والأسيرة آمنة اشتية، هي طالبة في جامعة النجاح الوطنية، وقد اعتقلتها قوات الاحتلال بتاريخ 23/3/2022م، بعد دهم وتفتيش منزل ذويها.

وعانت العائلة أيضا من الاعتقالات السياسية المتكررة لدى أجهزة أمن السلطة، ورغم ذلك لم تلن عزائمهم، ولم يترددوا في السير في طريق المقاومة والجهاد.

كلمات دلالية