أهم طُرق السيطرة على جدري القرود

فلسطين اليوم

طرق السيطرة على جدري القرود، يقدم لكم موقع وكالة فلسطين اليوم الإخبارية في هذا المقال أهم الطرق التي يمكن اتباعها للسيطرة والقضاء على مر ض جدري القرود الذي انتشر مؤخراً في العالم، ونقدم لكم هذا الموضوع بعد التطمينات التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية من عدم الحاجة للتطعيم بسبب هذا المرض، وإنما هناك العديد من الطرق للوقاية منه، ولذلك قررنا كتابة هذا المقال.

أهم طُرق السيطرة على جدري القرود

وكان أكد مسؤول كبير بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء الماضي، إن المنظمة لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية.

أهم طرق الوقاية  من المرض

النظافة الشخصية

وأشار ريتشارد بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، إلى أن القيام بإجراءات أخرى كـ"النظافة الشخصية الجيدة" و"السلوك الجنسي الآمن" ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وقال بيبودي :" إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبياً".

أهم طُرق السيطرة على جدري القرود

وكانت جاءت تصريحات المسؤول بالتزامن مع إعلان المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC أنها في طور إطلاق جرعات من لقاح "جينيوس" لاستخدامها مع حالات لمرض جدري القرود.

ومن جانبها قالت مراكز مكافحة الأمراض الأميركية :" إن مسؤولي الصحة الأميركيين بصدد الإفراج عن جزء من الجرعات، موضحة أن هناك أكثر من 1000 جرعة في المخزون الوطني".

ولفت مسؤولو المراكز إلى أنه يرتفع هذا المستوى بسرعة كبيرة في الأسابيع المقبلة.

أهم طُرق السيطرة على جدري القرود

ومن ناحيتها قالت الحكومة الألمانية، أمس:" إنها تدرس الخيارات المتاحة في ما يتعلق بالتطعيمات، ومنحت بريطانيا التطعيمات للعاملين لديها في مجال الرعاية الصحية".

وتدقق سلطات الصحة العامة في أوروبا وأميركا الشمالية في أكثر من 100 حالة اشتباه أو مؤكدة بالعدوى الفيروسية في أسوأ تفش للفيروس خارج قارة إفريقيا التي يتوطن فيها.

أهم طُرق السيطرة على جدري القرود

لم يتسبب في مرض خطير 

وأشار بيبودي إن الإجراءات الأساسية للسيطرة على تفشي المرض تتمثل في تتبع الاتصال وعزله، لافتاً إلى أنه لا ينتشر بسهولة شديدة ولم يتسبب حتى الآن في ظهور مرض خطير، مبيناً أن اللقاحات المستخدمة لمكافحة جدري القرود قد تحمل بعض الآثار الجانبية الخطيرة.

ويُشار إلى أنه ليس واضحاً سبب تفشي المرض، إذ يسعى العلماء لفهم مصدر الحالات وما إذا كان أي شيء قد تغير في الفيروس.