"بدنا أولادنا"

حملة لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين لدى "إسرائيل"

الساعة 08:35 م|22 مايو 2022

فلسطين اليوم

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي جرائمها باحتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، سواء في سجونها أو ما يعرف باسم “مقابر الأرقام”.

لذلك أُطلقت في قطاع غزة والضفة الغربية حملة “بدنا أولادنا” بمشاركة قوى سياسية ومكونات مجتمعية وحقوقية، للضغط من أجل استرداد جثامين الشهداء، الذين تحتجزهم "إسرائيل" في الثلاجات، وما تسمى “مقابر الأرقام”.

و طالب عشرات الفلسطينيين خلال وقفة بقطاع غزة، الاحتلال بتسليم جثامين الأسرى الذين “استشهدوا” داخل السجون "الإسرائيلية"، إلى ذويهم.

جاء ذلك خلال وقفة نظّمتها لجنة الأسرى في القوى الوطنية والإسلامية، بالتعاون مع مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، في مدينة غزة، للمطالبة بإعادة جثامين الأسرى المُحتجزة لدى "إسرائيل".

ورفع المشاركون في الوقفة صوراً للأسرى “الشهداء”، المُحتجزة جثامينهم، إلى جانب لافتة كُتب عليها “نُطالب بالإفراج عن جثامين الأسرى الشهداء”.

بدوره قال عصام الغرابلي ابن الشهيد و الأسير المحتجز جثمانه  سعدي الغرابلي:” نحن كأسرة شهيد نطالب "إسرائيل" أن تفرج عن جثمان والدنا حتى نتمكن من إلقاء نظرة الوداع عليه وحقه في الصلاة وتشييعه”.

وأشار الغرابلي، إلى أن والده الشهيد الغرابلي أحد 9 شهداء أسرى، من بين 103 شهداء تحتجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي جثامينهم منذ “الهبة الشعبية” عام 2015.

وكان قد استـشهد الأسير سعدي الغرابلي من قطاع غزة، في معتقل “إيشل”، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

من جانبه قال جمال فروانة المختص بشؤون الأسرى:" أن ما تقوم به إسرائيل هو جريمة ترتكب بحق جثامين الشهداء الفلسطينيين، و أنه على المجتمع الدولي والإنساني التحرك الجاد، والضغط على الاحتلال، لإعادة الجثامين المُحتجزة إلى ذويها".

وأوضح فروانة ، أنه أمام استمرار جريمة احتجاز جثامين الشهداء تم إطلاق حملة “بدنا أولادنا”، في جميع المدن الفلسطينية، حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين ما يقارب من 350 شهيد، من بينهم 9 من الحركة الأسيرة، والتي كان آخرهم داوود الزبيدي.

وبيّن أن جثامين الشهداء والشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم هم كل من: أنيس دولة منذ عام 1980، وعزيز عويسات منذ عام 2018، والأسير فارس بارود ونصار طقاطقة وبسام السايح منذ العام 2019، وسعدي الغرابلي وكمال أبو وعر منذ عام 2020، وسامي العمور منذ عام 2021، وآخرهم الشهيد داوود زبيدي الذي ارتقى في 15 مايو 2022.

وبحسب نادي الأسير الفلسطيني  فإن "إسرائيل" تحتجز 9 جثامين، لأسرى “استشهدوا”، داخل السجون، كما وتعتقل داخل سجونها 4700 أسير فلسطيني، من بينهم ما يزيد عن 600 معتقل إداري.

 

كلمات دلالية