خبر « الهيئة الإسلامية المسيحية » تطالب الفصائل الفلسطينية تحمل مسؤولياتها وإنهاء الانقسام

الساعة 06:39 م|27 ابريل 2009

فلسطين اليوم-القدس المحتلة

وجهت "الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات"، نداء إلى الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة، بضرورة إنهاء حالة الانقسام وعدم إطالة مسلسل الحوار "الذي بات يعطي مزيدا من الوقت لسلطات الاحتلال لإكمال مشاريعها التهويدية والخطيرة في حق المدينة المقدسة".

 

وكانت الهيئة، عقدت مؤتمرا صحفيا، الاثنين (27/4) في مدينة رام الله، للتحدث حول موقف الهيئة من الحوار الفلسطيني الذي انطلق في القاهرة. وشارك في المؤتمر الشيخ تيسير التميمي، قاضي قضاة فلسطين، والمطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية، والأمن العام للهيئة الدكتور حسن خاطر.

 

وأشار المتحدثون، إلى أن "حكومة الاحتلال غير المرحب بها (برئاسة بنيامين نتنياهو) على المستوى الدولي تسعى اليوم إلى الانتقام من هذا الموقف من خلال إغراق القدس في دوامة التهويد وفتح أبواب تهويد المدينة على مصراعيها". واعتبر المتحدثون أن "استمرار حالة الانقسام يضعف الموقف الفلسطيني في التصدي لهذه السياسة الخطيرة من جهة ويشجع حكومة الاحتلال على التمادي إلى أبعد الحدود في هذا الاتجاه من جهة أخرى".

 

و أكدت الهيئة في مؤتمرها "أن حالة الانقسام ما زالت ... تؤثر على ملف القدس، الذي تزداد الهجمة عليه يوما بعد يوم من جهة وتتراخى عنه القبضة الفلسطينية يوما بعد يوم بفعل الانشغال الفلسطيني بحالة الانقسام وما نجم عنها من ملفات وقضايا لا تهم كثيرا من أبناء شعبنا في هذه المرحلة".

 

وطالبت الهيئة "الأخوة المتحاورين في القاهرة بتحمل مسئولياتهم التاريخية والوطنية ووضع حد حاسم ونهائي لحالة الانقسام، قبل فوات الأوان وتفاقم الأوضاع نحو مزيد من التدهور والتراجع".