خبر القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى التمسك بالحوار الوطني الشامل

الساعة 02:42 م|27 ابريل 2009

فلسطين اليوم-رام الله

دعت القوى الوطنية والإسلامية إلى التمسك بالحوار الوطني الشامل بعيدا عن أية حوارات متجزئة تقتصر على حوار ثنائي أو غيره.

 

وأشارت في بيان لها، اليوم، إلى أن الحوارات المتجزئة لم تنجح في الوصول الى رأب الصدع والخروج باتفاقات لا يتم الالتزام بها، عكس الحوار الشامل الذي نجح في الوصول إلى اتفاق القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني حزيران 2006.

 

 وأوضحت أن الخروج من حالة الانقسام والانفصال الخطير وترتيب الوضع الداخلي يتطلب الارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر وتغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا، وإنهاء حالة الانقسام والخلاف الذي لا يستفيد من بقائها سوى الاحتلال .

 

واستنكرت القوى استمرار الاحتلال بالعدوان والجرائم المتواصلة ضد شعبنا، وما يجري من سياسة قتل واعتقالات يومية واقتحامات تندرج في إطار فرض العقوبات الجماعية، وسياسة التطهير العرقي، والمضي في بناء وتوسيع الاستيطان والجدار، مترافقا مع تكثيف الجهود من أجل تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها التاريخية، وهدم بيوت المواطنين المقدسيين، والاستمرار في حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى المبارك من أجل محاولة هدمه وتقويضه، وما يجري في قطاع غزة من أحكام للحصار وإغلاق المعابر.

 

ودعت إلى مراجعة جدية للأداء واتخاذ المواقف الواضحة بمقاطعة الحكومة الإسرائيلية، وعزلها، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط عليها لانصياعها واعترافها بالقوانين الدولية والإنسانية، وقيام الإدارة الأميركية بوقف انحيازها للاحتلال والتغطية على جرائمه.

 

وطالبت بعقد مؤتمر دولي تحت رعاية الأمم المتحدة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من الوصول إلى حقه بالحرية وتقرير المصير وحق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

 

وأكدت القوى على أهمية مواكبة فعاليات الأسرى والمعتقلين الذين يتعرضون للتعذيب والعزل، وما يجري من محاولات فرض الزي البرتقالي على الأسرى، وما يتطلب ذلك من إبقاء ملفهم على سلم جدول الأعمال الوطني، ونقله للمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية من أجل إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط أو تمييز.  

 

وشددت على أهمية متابعة ملف مجرمي حرب الاحتلال الذين ارتكبوا أبشع الجرائم والمذابح بحق شعبنا، خاصة ما جرى  في قطاع غزة، وتقديمهم إلى محاكم الجزاء الدولية.

 

وتوجهت القوى بالتحية إلى الطبقة العاملة لمناسبة قرب حلول الأول من أيار يوم العمال العالمي، مؤكدة على نضال الطبقة العاملة وشهدائها وجرحاها وأسراها، وما جسدته في تاريخ الثورة المعاصرة.

 

ودعت لحضور المهرجان المركزي الذي سينظمه الاتحاد العام لعمال فلسطين في الثاني من أيار الساعة الثانية عشر ظهرا في رام الله والمدن والقرى والمخيمات.

 

وأكدت القوى على ضرورة إنجاح الفعاليات الجماهيرية والشعبية التي يتم التحضير لها لمناسبة قرب حلول يوم النكبة في الخامس عشر من أيار القادم للدفاع عن حق العودة.

 

وتوجهت بالتحية إلى جبهة التحرير الفلسطينية لمناسبة حلول اليوم الوطني للجبهة الذي يصادف السابع والعشرين من نيسان، مؤكدة على دورها الريادي الذي جسدته في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، ودورها الوحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.