نفي اشتراط المصريين بشأن الحديد

رئيس اتحاد المقاولين بغزة يوضح سبب انسحاب الطواقم المصرية من غزة

الساعة 05:00 م|18 مايو 2022

فلسطين اليوم

نفى رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، المهندس علاء الأعرج، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تتحدث عن طلب مصر من المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة بدفع أسعار جديدة على الحديد، مؤكدًا أن تلك الأنباء "عارية عن الصحة".

وأفاد الأعرج، لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بأن القاهرة تتكفل بتوريد مواد البناء بما فيها الحديد لبناء المشاريع المصرية في القطاع، منوهًا إلى أنه عن حدوث تباطؤ في التوريد يتأثر العمل بتلك المشاريع تلقائيًا.

وبخصوص انسحاب المشرفين المصريين من المشاريع يوم أمس، أوضح رئيس اتحاد المقاولين، أن انسحاب طاقم الإشراف المصري كان بسبب ترتيبات داخلية وبالفعل أثر على الفعاليات الرئيسة بعمل المشاريع خلال اليوميين لا سيما الصبات الخرسانية.

كما وأكد أن الطاقم المصري استئنف العمل والأمور تسير بشكل طبيعي.

وفي الأثناء، شرح الأعرج، أن غلاء الحديد الذي وصل سعر الطن الواحد منه نحو أربعة آلاف شيكل بنسبة 40 بالمائة خاصة بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا أثر مباشرة على حركة البناء ومشاريع إعادة إعمار غزة منها المصرية، ووصف عملية إعادة الإعمار بـ"غير المقبولة" إذ أن معظم الأبراج الذي تم قصفها في الحرب الأخيرة لم يبدأ العمل بها حتى الآن.

وأضاف في تصريحه، أن المقاولين الفلسطينيين تمت عقودهم الإنشائية في العمل بالمشاريع المصرية على أسعار ما بين 2300 إلى 2400 شيقل قبل ارتفاعها للضعف، في حين يؤثر هذا الارتفاع على العطاءات وبطء في التنفيذ مع توقف بعض المشاريع.

وتابع الأعرج: إن "ارتفاع الحديد قد يدفع المقاولين إلى وقف العمل لحين العودة إلى السعر الأصلي أو السابق، بالإضافة لانعدام مقدرة المواطنين على استكمال مشاريعهم الخاصة والذاتية لارتفاع تكاليف البناء لديهم بنحو 25 %".
 

فيما تحدثت مصادر مصرية مطلعة على ملف الوساطة التي تقودها القاهرة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن حقيقة الأنباء التي أثيرت بشأن انسحاب الأطقم الهندسية المصرية المكلفة إعادة الإعمار في قطاع غزة.

ونفت المصادر، في أحاديث خاصة لـصحيفة العربي الجديد القطرية، صحة الأنباء التي تداولتها مواقع فلسطينية، أول من أمس الثلاثاء، بشأن انسحاب كامل للأطقم المصرية من مواقع العمل المكلفة بها. وأكدت أن عمليات إعادة الإعمار تسير بشكل جيد، مقارنة بالأوضاع السياسية والاقتصادية في القطاع.

أكدت مصادر مصرية أن العمليات لا تزال جارية لتطوير التقاطعات الهامة في مدينة غزة

وأوضحت المصادر أن "الأطقم العاملة تحت إشراف الإدارة المصرية، والمقاولين التابعين لشركة أبناء سيناء، المملوكة لجهاز المخابرات العامة، انتهت أخيراً من تطوير الواجهة البحرية لكورنيش شمال غزة، بالإضافة إلى قطع شوط كبير في عمليات البناء الخاصة بمدينة دار مصر 1 في منطقة الزهراء، ودار مصر 2، في منطقة جباليا، ودار مصر 3، في بيت لاهيا".

وتابعت المصادر أن "العمليات لا تزال جارية بشأن تطوير التقاطعات الهامة في مدينة غزة، من خلال إنشاء كوبري الشجاعية، وكذلك كوبري السرايا".

 

كلمات دلالية