في بروكسل..

صحفيون ونواب بلجيكيون ينددون بجريمة اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة

الساعة 06:42 م|12 مايو 2022

فلسطين اليوم

شارك، اليوم الخميس، المئات من الصحفيين والمتضامنين في مظاهرة أمام لجان مكاتب المفوضية الأوروبية الخارجية في العاصمة البلجيكية بروكسل، منددين بجريمة اغتيال جيش الاحتلال الاسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة، أمس، بمدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

ورفع المشاركون في المظاهرة عند دوار شومان، صورًا للصحفية أبو عاقلة (51 عاما) وأعلام فلسطين ولافتات كتب عليها شعارات تنددت بالجريمة التي استهدف الاحتلال بالرصاص الأطقم الصحفية منها: طاقم الجزيرة بشكل متعمد.

وأكد الصحفي أحمد فراسيني، أن المظاهرة التي شارك بها متضامنون أجانب من بينهم نواب بلجيكيون، جاءت لتندد بالجريمة التي اقترفتها "القوات الإسرائيلية" بحق الإعلامية شيرين أبو عاقلة، رغم كفالة القانون الدولي بحماية الصحفيين والمؤسسات الإعلامية اثناء النزاعات والحروب.

وقال المسؤول عن تنظيم الفعالية، فراسيني، في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إن المشاركين ناشدوا في وقفتهم مؤسسات الاتحاد الأوروبي للوقوف عند وعودها في محاسبة قادة الاحتلال ومحاكمتهم على هذا الاعتداء "الوحشي" الذي نددته كافة المؤسسات الحقوقية في العالم.

وأضاف أن الفعالية تخللها بيان ختامي دعا فيها الاتحاد الأوربي إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة في حماية الصحفي الفلسطيني من اعتداءات قوات الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة.

واعتبر البيان، وفق فراسيني، قتل الإعلامية في جنين، أنه "يعد ضمن سلسلة استهدافات متعمدة تستهدف من خلال (إسرائيل) الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بهدف طمس الحقيقة ومنع نقل جرائمهم أمام مرأى ومسمع العالم".

وأشار المسؤول، إلى "القوات الاسرائيلية" تواصل اعتداءاتها مستخدمة العنف وقوة السلاح في ملاحقة الصحفيين العاملين في الميدان في الأراضي الفلسطينية كافة، وتتوزع تلك الاعتداءات المدعومة من الحكومة في "تل ابيب" بقتل الصحفيين واصابتهم بالرصاص الحي والغاز الخانق بالإضافة إلى قمعهم أثناء العمل وتدمير ومصادرة أدواتهم.

وتابع فرانسي: إن "الصحفيين ليسوا جهة من الصراع والقتال ولا بكتيبة عسكرية، إنما مهنيين وينقلون الصورة على حقيقتها"، متسائلاً: "لماذا يتم استبدادهم وقمعهم؟".

من جهته، واصلت الأطر الصحفية والمؤسسات بمختلف تصنيفاتها، في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، تنظيم وقفات احتجاجية ضد جريمة قتل أبو عاقلة.

كما وشهدت العديد من العواصم العربية، وقفات مماثلة، تندد بالجريمة، فيما أصدرت معظم النقابات العربية  بيانات، تستنكر وتسهجن جريمة القتل المتعمدة، وسط مطالبات بمحاسبة مرتكبيها.

ووثقت كاميرات الصحفيون، جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة برصاص جيش الاحتلال الذي استمر بإطلاق الرصاص لدقائق معدودة اتجاه مجموعة من الصحفيين، أسفرت إلى جانب قتل المراسلة، إصابة الصحفي علي السمودي بجراح.

كما تم تداول مقطع الفيديو، بصورة واسعة على المنصات الرقمية كافة وتناقلتها معظم الوكالات الإعلامية الأجنبية والعربية، في إطار فضح جريمة الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين.

وحاول جيش الاحتلال التنصل من جريمته، إلا أن الردود الدولية كانت أقوى من ذلك، إذ ندد البيت الأبيض، وبعض وزارات الخارجية لدول الاتحاد الاوروبي "بقوة بقتل مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة"، وداعيين في بيانات منفصلة، إلى إجراء "تحقيق مستفيض" للوقوف على ملابسات وفاتها.

280665180_1335709036921747_1784979534957391839_n.jpg


 

280134591_1144071292806839_987518290212318397_n.jpg

232.jpg


 

كلمات دلالية