فضل صلاة العيد وحكمها

فلسطين اليوم

فضل صلاة العيد وحكمها، يتجمع ملايين المسلمين في كل أنحاء صباح أول أيام العيد، سواء عيد الفطر السعيد، أو عيد الأضحى المبارك، لأداء صلاة العيد، على الرغم من أنه معظمهم لا يعرف فضل صلاة العيد حكمها، فالكثير منهم يخرجون لصلاة العيد لمشاركة الناس في التكبيرات ورسم الفرحة والسعادة على أبناءهم وذويهم، إلا أن فئة قليلة فقط هي من تعرف فضل صلاة العيد وحكمها، لكن الحقيقة أن لصلاة العيد فضل وثواب عظيمين عند الله سبحانه وتعالى.

حكم صلاة العيد

ويبحث المسلمون وخاصة الذي يعيشون في الدول غير المسلمة" الأجنبية" عن فضل صلاة العيد وحكمها، لهذا يهتمون بمعرفة حكم صلاة العيد، حتى نيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، فصلاة العيد تعد من السنن المحببة إلى الله سبحانه وتعالى، وفق ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لهذا نحرص في وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، على نشر حكم صلاة العيد وفضلها على المسلمين بشكل عام.

فضل صلاة العيدين

ولصلاة العيدين سواء الفطر أو الأضحى مكانة كبيرة وعظيمة لدى المسلمين، إذ ينتظرها المسلمون في كل موسم خاص به، لاسيما إنها هي واحدة من أهم الصلوات والتي لها ثواب عظيم ومنفعة كبيرة، فهي واحدة من أفضل الصلوات المحببة للمسلم، أن يقوم بها بشكل كبير وهي من أهمها حيث إنها من السنن والنوافل التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم على إحيائها وأدائها، كونها تحمل فضلا عظيما للمسلمين بشكل عام.

آراء الفقهاء حول صلاة أداء صلاة العيد

وتختلف آراء الفقهاء حول صلاة العيد، فالمالكية والشافعية يرى هذا المذهب إن صلاة العيد، هي سنة مؤكدة مثلها كمثل صلاة الجمعة وخاصةً بالنسبة للمكان الذي يقيم به الشخص. فمن الممكن أن يصلي الشخص بشكل منفرد في منزله، أو حتى في جماعة فهي من السنن النبوية الكريمة المحبب القيام بها، أما الحنابلة يرون أن صلاة العيد تلك فرض كفاية، فهي ليست بفرض على كل مسلم، ولكن من المفضل أن يتم القيام بها لكل مسلك في جماعة على الأقل 40 شخصاً، لا يصح أن يكونوا أقل من ذلك حتى تتم الصلاة على شكل جماعة.