"القسام": أدخلنا أسلحة جديدة ونوعية خلال معركة سيف القدس

الساعة 12:05 م|10 مايو 2022

فلسطين اليوم

قالت كتائب عزالدين القسام الذر اع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء: إن "الكتائب أدخَلت أسلحة جديدة نوعية للخدمة خلال معركة "سيف القدس" التي اندلعت في 10 مايو الماضي.

وأكدت كتائب القسام في الذكرى السنوية الأولي لمعركة سيف القدس، على أن سلسلة ردودها على العدوان لن تتوقف، مشيرةً إلى أنها فرضت معادلات جديدة على العدو مفادها بأن المعركة ليست مرهونة بحدث؛ بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًّا ومكانيًّا على أرض فلسطين حتى التحرير.

وذكرت، أن من أبرز الأسلحة التي دخلت الخدمة خلال المعركة كان صاروخ "العياش 250"، والتي استهدفت به الكتائب مطار رامون العسكري والذي عطّل حركة الطيران لدى العدو، وجعل كل نقطة من شمال فلسطين إلى جنوبها تحت مرمى صواريخ القسام.

وأعلنت خلال المعركة دخول أسلحة جديدة للخدمة، مثل صواريخ (SH85) والتي جاءت تسميتها تيمناً بالقائد القسامي الشهيد محمد أبو شمالة، وصاروخ (A120) الذي سمي تيمناً بالشهيد القائد القسامي رائد العطار، إضافة إلى الصواريخ التي استخدمتها مجدداً من طراز (Q20، M75، J80، J90) التي دكّت بها مغتصبات العدو ومواقعه العسكرية، لتجبر المستوطنين على البقاء في الملاجئ طيلة أيام المعركة.

وأعلنت كتائب القسام عن دخول طائرة "شهاب" الانتحارية إلى الخدمة، والتي نفذت بها عدة مهمات خلال المعركة، من بينها استهداف منصات الغاز للاحتلال في عرض البحر قبالة شواطئ ساحل شمال غزة، كما استهدفت مصنعًا وحشوداً عسكرية قرب قطاع غزة، وفق بيان الكتائب.

كما وأعلنت الكتائب عن طائرة الزواري المسيرة، لافتة إلى أنها نفذت من خلالها طلعات رصد واستطلاع لتحديد أهداف ومواقع العدو خلال المعركة، وسميت بهذا الاسم تيمناً بالشهيد المهندس محمد الزواري.

وأوضحت الكتائب، أن معركة "سيف القدس" شكّلت نقلة نوعية في الصراع مع الاحتلال، أفشلت خلالها نظرية الردع الإسرائيلية، وأظهرت إمكانيات وقدرات عالية لدى المقاومة، ونجحت في تهشيم صورة كيان العدو وجيشه.

كلمات دلالية