صحيفة بريطانية تكشف عن ابلاغ "اسرائيل" حلفائها نيتها اغتيال قياديين من حماس في الخارج

الساعة 11:51 ص|09 مايو 2022

فلسطين اليوم

نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية مساء أمس الأحد 8/5/2022 ان "إسرائيل" تعتزم إرسال فرق اغتيال لقتل قادة في حركة حماس في الخارج، بادعاء الانتقام للعمليات التي نفذها فلسطينيون في البلاد ومقتل "إسرائيليين" فيها، في الشهرين الماضيين، وأبلغت "حلفاءها" بذلك.

ووفقا للصحيفة، فإنه يعتقد أن حماس تلقت تحذيرات بشأن مخطط الاغتيالات "الإسرائيلي" من أجهزة استخبارات دول في الشرق الأوسط وأوروبا.

وذكرت الصحيفة اسمي قياديين في حماس قد يكونا هدفين للاغتيال وهما صلاح العاروري، الذي وصفته بأنه "مدير الشبكات العسكرية السرية في الضفة الغربية"، وزاهر جبارين، "المسؤول عن تمويل الشبكات والعاملين فيها".

وفي أعقاب عملية الطعن في بلدة إلعاد، مساء يوم الخميس الماضي، لوحت إسرائيل عبر وسائل إعلامها بعزمها على اغتيال زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. لكن الإعلام "الإسرائيلي" أشار، أمس، إلى أنه لا يوجد قرار باغتيال السنوار، وأنه تم إبلاغ حماس بذلك. وشدد محللون إسرائيليون على أن اغتيال السنوار يعني نشوب حرب بين إسرائيل والفصائل في قطاع غزة وأن حربا كهذه لن تغير الواقع في غزة.

واستبعدت "التايمز" استنادا إلى رأي محللين قيام إسرائيل باغتيال قادة حماس في الداخل "لأن ذلك قد يؤدي إلى وابل متجدد من إطلاق الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، ويشعل حربا على غرار ما حدث العام الماضي، ومن المرجح أن تتم الاغتيالات في دول أخرى في المنطقة حيث يعيش ويعمل أعضاء كبار من حماس، مثل لبنان أو قطر".

وكررت الصحيفة الادعاءات الإسرائيلية بأن حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة الغربية لمهاجمة المستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى، وإن الحركة أشادت بعملية إلعاد ووصفتها بـ"البطولية" لكن لم تعلن مسؤوليتها عنها.

وذكرت الصحيفة عمليات اغتيال إسرائيلية استهدفت مسؤولين في حماس في الخارج، بينهم محمود المبحوح الذي اغتيل في دبي، عام 2010، ومحمد الزواري خبير طائرات بدون طيار، الذي اغتيل في تونس عام 2016، وفادي البطش الذي اغتيل في ماليزيا عام 2018.

 

 

كلمات دلالية