غاز الطهي.. رئيس جمعية البترول يوضّح حقيقة الأزمة وارتفاع الأسعار في غزة..!

فلسطين اليوم

تداول مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء حول وجود أزمة في تعبئة غاز الطهي منذ أيام في قطاع غزة، ما سبب حالة من السخط والغضب إزاء ذلك.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، هاتفت رئيس جمعية شركات البترول في قطاع غزّة، أحمد الحلو، للوقوف على طبيعة ما جرى تداوله بشأن ازمة غاز الطهي.

ونفى الحلو وجود أزمة غاز في قطاع غزّة، مشيرًا إلى أن سبب نقص كميات غاز الطهي طبيعي، يعود لإغلاق الاحتلال للمعابر لمدة أسبوع؛ بسبب الأعياد اليهودية، وإغلاق معبر رفح بسبب أعياد المسلمين.

وأكد رئيس جمعية البترول لـ"فلسطين اليوم"، أنه يتم ادخال الكميات التي يحتاجها قطاع غزّة من السولار والبنزين والغاز يوم غد الأحد، مبينًا أن أسعار مشتقات البترول تتغير عالمياً بشكلٍ شهري.

ولفت الحلو، أن الكميات التي ستدخل غزة تكفي لسد حاجة المواطنين، مضيفًا أن سعر أنبوبة الغاز سيكون (66) شيقلا للمستهلك.

واشتكى مواطنون في غزة من ارتفاع سعر أنبوبة الغاز خلال أيام العيد عند بعض الموزعين ونقاط التعبئة الفرعية، حيث وصلت سعرها نحو (70 شيكل).

وبشأن وجود أزمة، تطرّق إلى المركبات التي يتم تحويلها لتعمل على غاز الطهي، مبينًا أن ذلك يسبب أزمة كبيرة للمواطنين الذين يستخدمونه لحاجتهم المنزلية.

يشار إلى أن آلاف السيارات بغزة جرى تحويلها من الاعتماد في تشغيلها على البنزين إلى الاعتماد على غاز الطهي كبديل أساسي؛ كون ذلك يعتبر أقل تكلفة من تشغيله بوقود البنزين.

وفي سياق متصل، دعا رئيس جمعية البترول، الجهات المختصة للسماح لموزعي الغاز بالتخزين الاستراتيجي للغاز، مشيرًا إلى أن هناك قرار بمنع التخزين منذ حادثة حريق النصيرات التي أودت بحياة عدد من المواطنين جراء انفجار صهريج غاز قبل نحو عامين.

وأوضح الحلو أن ما يتم تخزينه حاليًا (20- 40 طن) ويكاد يكفي للاستهلاك اليومي، لافتًا أنه في السابق كان يتم تخزين (200 طن) من الغاز