تحليل "إسرائيلي": اغتيال القيادات سيجر لتصعيد مع غزة ولن يوقف عمليات المقاومة

الساعة 12:00 م|07 مايو 2022

فلسطين اليوم

شَكَك محللون صهاينة اليوم السبت 7/5/2022، في أن اغتيال أي مقاوم فلسطيني قد يؤدي لتقليل عمليات المقاومة النوعية في الضفة المحتلة والقدس، لافتين إلى أن الاغتيالات قد تؤدي لتصعيد كبير.

وكان قادة وأعضاء كنيست طالبوا باغتيال قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، بعد عملية المزيرعة البطولية التي أدت لمقتل 3 صهاينة وإصابة آخرين.

وقال المحلل الإسرائيلي للشؤون العربية أفي يسسخاروف: تذكير بسيط لكل الذين قرروا حسب رأيهم أنه ينبغي بالفعل اغتيال يحيى السنوار، ما يعنيه مثل هذا العمل هو تصعيد كبير أمام حماس في غزة، أي إطلاق مئات الصواريخ وربما الآلاف باتجاه "إسرائيل"، قتلى وجرحى.

وأضاف:في النهاية سنعود على الأرجح إلى نفس النقطة، مع استمرار العمليات واستمرار حكم حماس على غزة.

أما الكاتب الصحفي في صحيفة يديعوت أحرنوت "اليؤور ليفي"، فقال: أيام التصعيد الحالية، التي يتخللها عمليات صعبة، لا تذكر بأيام التصعيد السابقة في موجة عمليات الطعن والدهس في الأعوام 2015-2016.

وأضاف: إنها تذكرنا أكثر بأيام التفجيرات في الانتفاضة، لكن باستبدال الشبان المزودين بأحزمة ناسفة بآخرين مزودين ببنادق وفؤوس، واختلاف البنى التحتية العسكرية.

وتوقّع مسؤول أمني "إسرائيلي" أن تطول العمليات الفلسطينية الحالية، واصفًا إيّاها "بالموجة"، بحسب ما نقلت عنه القناة 12، مساء الجمعة.

وشبّه المسؤول الأمني الإسرائيلي الوضع الحالي بالعمليات الفردية عامي 2015 و2016، "لكنّها الآن أكثر قتلا"، وتابع "لا توجد هنا جهة واحدة مسؤولة يمكن الإشارة إليها والعمل ضدّها".

وحول تحريض كتّاب إسرائيليّين على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزّة، يحيى السنوار، قال المسؤول الأمني "إن من يعتقد أن اغتيال السنوار سيؤدي إلى انتهاء موجة المقاومين، فهو مخطئ".

ونقلت القناة ذاتها عن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، نفتالي بينيت، قوله خلال المشاورات الأمنية المغلقة، "علينا تغيير الوضع الآن، رغم الصعوبات الاستخباراتية" في العمليات الفرديّة.

وتوجّه بينيت إلى جنود الاحتلال "الإسرائيليين" قائلاً: لا تهتّموا لأية حسابات سياسية. سنفعل كل ما يجب فعله.

وانتهى بينيت إلى القول "لا عراقيل أمام الضرب بالقوة قدر الإمكان".

وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة "إسرائيليين" وإصابة ثلاثة آخرين بجراح خطيرة، طعنا بفأس، فيما لاذ المنفذان بالفرار. وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا. وأشارت المعلومات الأولية إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع.

ويدرس الاحتلال الإسرائيلي تخفيض عدد العمال الغزيين الذين يسمح لهم بالعمل داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وحتى وقف إدخالهم تمامًا، بهدف إرسال رسائل لقادة "حماس"، بحسب ما ذكر موقع "هآرتس".

كلمات دلالية