فرنسا قررت استبدال الغاز الروسي بهذا المنتج
الساعة 11:16 ص|07 مايو 2022
فلسطين اليوم
كشفت تقارير اعلامية عن تخطيط فرنسا لاستبدال الغاز الروسي بحلول عام 2030 بالميثان الحيوي الذي يتم الحصول عليه من النفايات الزراعية.
وبحسب تقرير صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فإن المزارعين الفرنسيين "دعموا" أوروبا "في الكفاح" من أجل "التحرر من الغاز الروسي" من خلال إطلاق مشاريع صغيرة لإنتاج الوقود الحيوي.
وجاء في المنشور: "في المستقبل القريب جدا، من غير المرجح أن تحل محطات الوقود الريفية الصغيرة التي تغذي مئات أو آلاف المنازل المجاورة، تدفقات ضخمة من الغاز الروسي".
في الوقت نفسه، يعتقد النقاد أنه بدلا من تبديل المحاصيل للحصول على الغاز، يجب على المزارعين زراعة المحاصيل الغذائية، لا سيما في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد.
ومع ذلك، فإن الغاز الحيوي جزء من لغز كيفية تقليل اعتماد أوروبا على الطاقة. وتعتقد رابطة الغاز الحيوي الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سيكون قادرا على زيادة إنتاج الميثان الحيوي بسرعة لمزيد من الحقن في خطوط أنابيب الغاز.
كما هو الحال في بقية أوروبا، فإن حصة الميثان الحيوي في قطاع الطاقة الفرنسي صغيرة، لكن الصناعة نفسها "مزدهرة" ، كما جاء في المقال. لذلك ، بعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، اتخذت الحكومة الفرنسية بالفعل عددا من الخطوات لتسريع إنتاج الميثان الحيوي.
ويقول مسؤولو الصناعة إن مادة البيوميثان غطت ما يقرب من واحد في المئة من احتياجات البلاد في عام 2021، وسترتفع إلى اثنين في المئة على الأقل هذا العام. وبحلول عام 2030، في رأيهم، ستكون حصة الغاز الحيوي 20% من إجمالي الاستهلاك، وهو ما يفوق ما استوردته فرنسا من روسيا العام الماضي.
في الوقت نفسه، في ألمانيا، أكبر منتج للغاز الحيوي في أوروبا، تعمل الحكومة على تقليل حصة المحاصيل لإنتاج الوقود، كما يشير المنشور. سيتم تخفيض الحصة المسموح بها من الذرة لمصانع الغاز الحيوي من 40% إلى 30% بحلول عام 2026، بينما سيتم توفير الحوافز المالية للشركات للتحول إلى منتجات النفايات مثل السماد والقش.
ووفقا لممثل الجمعية الألمانية للغاز الحيوي، أندريه هوربيلت، يمكن مضاعفة إنتاج الميثان الحيوي في غضون سنوات قليلة، ولكنه سيكلف كثيرًا. يحذر هوربيلت من أن "الغاز الحيوي لتوليد الكهرباء أغلى من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وسيظل كذلك دائمًا".
يذكر أن الغاز الحيوي هو وقود يتم الحصول عليه عن طريق تخمير الهيدروجين أو الميثان للكتلة الحيوية. في السابق، دعا رئيس وزارة العمل التشيكية، ماريان يوريشكا، إلى استخدام الميثان الحيوي بدلا من الغاز الروسي.
