الاحتلال يكشف عن رسالة تحذيرية أوصلها لـ"السنوار" قبل عملية "إلعاد" البطولية

فلسطين اليوم

خاطب المسؤولون السياسيون والأمنيون في "إسرائيل" في الأيام الأخيرة زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، من خلال وسطاء – برسائل قاسية حول تصريحاته.

وأوضح المسؤولون أنفسهم، أن تبني حماس المسؤولية عن الهجوم في أرييل قبل نحو أسبوع وخطابه المتحدي  للفلسطينيين في الداخل يشكلان تحريضا يعطي "إسرائيل" حرية العمل ضد قطاع غزة.

ولقد أوضحت "إسرائيل" للسنوار أنها ترى أفعاله وتصريحاته على أنها مولّد للإرهاب، وقد ترد عليها وفقًا لذلك. وبحسب المسؤولين أنفسهم فإن المنظومة الأمنية تعتبر نفسها حرًة  في التحرك ضد غزة أيضًا ضمن التوترات الأخيرة والتصعيد الأمني.

على الصعيد ذاته قال رون بن يشاي مراسل صحيفة يديعوت احرنوت العبرية: "لكل حريق، عود ثقاب يشعله، لكن ليس العود هو الملام بل اليد التي تشعل عود الثقاب وتقربه من المواد القابلة للاحتراق - في عام 2001 كان ياسر عرفات هو من أشعل العود الذي أشعلت الانتفاضة الثانية، وبعد 20 عامًا، فعل يحيى السنوار الشيء نفسه".

وكان السنوار دعا الأسبوع الماضي في خطاب عام موجه للفلسطينيين الذين يعيشون في الداخل إلى حمل كل سلاح يمكنهم الحصول عليه. وخاطبهم قائلا: "يا شعبنا الذي يعيش في دولة محتلة – في النقب والمثلث والجليل وحيفا ويافا وعكا واللد"…  من كان بحوزته بندقية فليحملها، ومن لا يملك بندقية فليحمل سكينا أو أي فأس يمكنه أن يضع يده عليها".