بالصور شرطة الاحتلال تواصل البحث عن منفذي عملية "إلعاد" وتنشر المزيد من التفاصيل!

فلسطين اليوم

واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" البحث عن منفذي عملية "إلعاد" البطولية.

ونشرت شرطة الاحتلال، قبل فجر اليوم الجمعة، اسمي وصورتي من زعمت أنهما منفذي عملية الطعن في منطقة "إلعاد" الحريدية، مساء أمس الخميس.

وزعمت شرطة الاحتلال قائلةً:" إن المنفذين هما: أسعد يوسف الرفاعي (19 عاما) وصبحي عماد أبو شقير (20 عاما)، وكلاهما من قرية رمانة في محافظة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة".

وتشتبه الشرطة "الإسرائيلية، بوجود منّفذين اثنين، أحدهما يحمل فأسًا، والآخر فأسًا وسكينًا، وأشارت المعلومات الأولية إلى أن العملية وقعت في 3 مواقع.

ودعى جهاز "الشاباك" وشرطة الاحتلال الجمهور إلى التبليغ حول أي معلومات حول مكان المشتبهين بتنفيذ العملية، حيث تشير التقديرات الأمنية "الإسرائيلية" أن المنفذين بلا سوابق أمنية.

وأفادت مصادر عبرية، بالفشل في العثور على منفذا عملية "إلعاد" لهذا تم نشر صورهم والطلب من المستوطنين التبليغ في حال مشاهدتهم.

ويتركز البحث عن المنفذين بتنفيذ العملية في ورش بناء وفي حرش ومنطقة إلعاد. وقال ضابط في شرطة الاحتلال إن "التخوف المركزي هو أن يحاولا تنفيذ عملية أخرى، ولذلك يبذل الشاباك والشرطة مجهوداً كبيراً من أجل القبض عليهما".

ويُشار إلى أنه نشرت الشرطة "الإسرائيلية" حواجز في "إلعاد" والمناطق المحاذية لها، بحثًا المنفذين، بعد أن فشلت في اعتقالهما.

وبحسب شرطة الاحتلال، كان المنفذين قد هاجما شخصا في سيارة في البداية، ثم هاجما سائقين وأشخاص آخرين في شوارع البلدة، وواصلا طريقهما باتجاه متنزه ألعاب وملعب كرة سلة، حيث تواجد سكان من البلدة، وهناك هاجما حارسا، الذي أصيب بجروح خطيرة.

ثم بعد ذلك تمكن المنفذان من الفرّار نحو حرش قريب، وخلال ذلك هاجما سائقا في موقف سيارات، والذي أصيب بجروح طفيفة وبعد ذلك اختفت آثارهما.

وقتل 3 مستوطنين، مساء أمس الخميس، وأصيب آخرين بجراح حرجة في عملية فدائية مزدوجة، استخدم فيها الفدائي ساطور ومسدس في منطقة "إلعاد" وسط فلسطين المحتلة.

وأكد الاعلام العبري، نقلا عن المصادر الطبية "الإسرائيلية"، سقوط 3 قتلى وإصابة آخرين بجروح خطيرة في عملية فدائية "إلعاد" وسط فلسطين المحتلة.

وحسب المصادر العبرية، فإن منفذا عملية "إلعاد" المزدوجة يحملان سلاح ناري وبلطة، مشيرا إلى أنها انسحبا من مكان العملية بسلام.