هنيـة: تهـديـدات الاحتـلال باغتيـال القـادة لـن تثـنيـنا عن الدفاع عن أرضنا

الساعة 11:33 م|05 مايو 2022

فلسطين اليوم

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن شعبنا لم ولن يقف صامتًا كلما تواصل الاستهداف لمقدساتنا وأقصانا والاستهانة بشعبنا ومشاعر أمتنا العربية والإسلامية.

وشدد هنية في بيان صحفي، مساء اليوم الخميس، أن "الأقصى خط أحمر حقيقي، لا يخضع لأي مساومات، ولا يقبل القسمة على اثنين، مشيرًا إلى أنه مسجد إسلامي خالص، وحق تاريخي ثابت لأمتنا وشعبنا، وهذا هو العهد والقسم والميثاق".

كما أكد هنية، أن تهديدات العدو باغتيال القادة لن تثنينا عن الدفاع عن أرضنا وقدسنا، وحقنا في العودة، وتحرير أسرانا، مشيرًا إلى أن شعبنا مستمر في مقاومته حتى تحقيق أهدافنا كاملة.

وكان المتطرف الصهيوني إيتمار بن غفير قال: "أصبح دم اليهود مباح، واستسلمت الحكومة للإرهاب، لماذا لا تستطيع طائرة من سلاح الجو التوجه الى غزة وتدمير منزل السنوار؟".

هذا وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 في عملية بطولية مزدوجية، نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في "إلعاد" شرق تل "أبيب".

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، من شمالي الضفة الغربية، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة غادرت المنطقة، فيما تحلق مروحيات في المنطقة بحثاً عن المنفذين.

ويجري وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مشاورات أمنية.

وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.

ويأتي الهجوم أثناء احتفالات "إسرائيل" بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.

وبعملية اليوم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ آذار/ مارس الأخير إلى 20.

وتقع مستوطنة "إلعاد" إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.

ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني.هذا وقتل 4 مستوطنين وأصيب 3 في عملية نفذها فلسطينيان مساء اليوم الخميس في "إلعاد" شرق تل "أبيب".

وتشتبه الشرطة الإسرائيلية بوجود منّفذين اثنين، من شمالي الضفة الغربية، أحدهما يحمل سلاحا ناريًا، والآخر فأسًا.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية حواجز في إلعاد والمناطق المحاذية لها، بحثًا عن سيارة غادرت المنطقة، فيما تحلق مروحيات في المنطقة بحثاً عن المنفذين.

ويجري وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، مشاورات أمنية.

وطلبت بلدية إلعاد من سكانها الالتزام بالبقاء في منازلهم، وعدم مغادرتها.

ويأتي الهجوم أثناء احتفالات "إسرائيل" بالذكرى الـ74 لقيامها، وبعد تجدّد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك اليوم.

وبعملية اليوم يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ آذار/ مارس الأخير إلى 20.

وتقع مستوطنة "إلعاد" إلى الجنوب من رأس العين وبلدة مجدل الصادق المهجرة، و25 كم شرق تل أبيب، وهي قريبة من حدود الضفة الغربية وتقع على الجهة المقابلة بلدة دير بلوط.

ويبلغ عدد سكان المستوطنة نحو 50 ألفاً، غالبيتهم من الحريديم وأقلية من أتباع الصهيونية الدينية، وأسست عام 1990 وهي من أسرع المستوطنات في النمو السكاني

كلمات دلالية