كتائب القسام تُعلن مسؤوليتها عن عملية "أرئيل" و"إسرائيل" تتوعد

الساعة 08:55 م|02 مايو 2022

فلسطين اليوم

أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الاثنين 2 مايو 2022، في بيان عسكري، عن مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة "أرئيل" البطولية في سلفيت التي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل حارس مستوطنة.

ووفق بيان القسام، فإن هذه العملية "تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله".

وأوضحت كتائب القسام، أن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته "في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد".

وقالت: "إذ نعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن الكتائب فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة".

هذا وقتل مستوطن إسرائيلي، فجر السبت الماضي، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "ارائيل" قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة "مشطوبة" تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.

وفي معرض رده على تبني كتائب القسام قال الصحفي حيزي سيمانتوف في القناة 13 العبرية:"إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل هو تصعيد وتغيير في الاتجاه نحو تشجيع العمليات في الضفة - في "إسرائيل"
وقال:" سيتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون ضربة للجناح العسكري في غزة أم سيمتنعون ويحافظوا على سياسية الرد على إطلاق الصواريخ فقط.

في حين قال رون نوتكين-القناة 13 العبرية :" إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل، هو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة - والسؤال هل هذا التبني يبرر لنا الرد ضد قطاع غزة، أم أن إطلاق الصواريخ فقط هو المبرر للرد؟ حسب رأيي المتواضع، يجب علينا الرد.

كلمات دلالية