السيد الخامنئي في يوم القدس العالمي: أهم داعم للكيان الصهيوني يعاني من هزائم متلاحقة

الساعة 03:43 م|29 ابريل 2022

فلسطين اليوم

أكد قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي، في كلمة بمناسبة يوم القدس العالمي، أن أهم داعم للكيان الصهيوني أي الولايات المتحدة يعاني من هزائم متلاحقة.

وقال قائد الثورة الاسلامية خلال كلمة متلفزة بمناسبة يوم القدس العالمي، إن الشعب الفلسطيني المقاوم يستمد قوته من هذه المسيرات الجماهيرية.

وأكد قائد الثورة الاسلامية على انه ما دام الكيان الصهيوني الغاصب يسيطر على القدس فان كل ايام السنة تعتبر يوم القدس العالمي، مشيرا الى ان الشباب الذين يقومون بعمليات تضحية أصبحوا درعا دفاعيا عن القدس.

واشار القائد الخامنئي الى ان اليوم نرى أمريكا تعاني من هزائم متلاحقة في الساحة السياسية، والكيان الصهيوني يتخبط في الساحة السياسية والعسكرية داخل شبكة معقدة من المشاكل.

ولفت قائد الثورة الاسلامية الى ان الحراك الجهادي للفلسطينيين بالقطاعين الشمالي والجنوبي لاراضي عام 48 تشير الى أن فلسطين تبدلت كلها الى مسرح للمقاومة.

وقال قائد الثورة إن الدجالين وادعياء حقوق الانسان في اوروبا يتجاهلون جرائم الكيان الصهيوني بحق الاطفال والنساء.

وأكد قائد الثورة أن قوة المقاومة ستطيح بالكيان الصهيوني الغاصب بجهادها.

قال قائد الثورة الاسلامية السيد علي الخامنئي ان "المقاومة اخرجت العراق من حلقوم امريكا وانقذته من شر داعش وزودت المدافعين السوريين مقابل مخططات امريكا."

واضاف القائد الخامنئي في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي اليوم الجمعة: المقاومة تكافح الإرهاب العالمي وتساعد الشعب المقاوم اليمني في الحرب المفروضة عليه وتصارع الوجود الغاصب الصهيوني في فلسطين وستطيح به.

وتابع: يا ابناء فلسطين ويا ايها الشباب المضحون في الضفة الغربية وفي اراضي 1948، ايا المناضلون في مخيم جنين وايها الساكنون في المخيمات الفلسطينية في الشتات، انتم تشكلون القسم الاهم والاكثر حساسية وريادة في جسد المقاومة. فاعلموا ان الله يدافع عن الذين امنوا.

واكد ان "الجمهورية الاسلامية الايرانية داعم ومساند لجبهة المقاومة وللمقاومة الفلسطينية، وقلنا ذلك مرارا وعملنا بما نقول وعلى ذلك مصرون".

وشدد على انه "ندين التوجه الخياني للتطبيع وندين ظاهرة قابلية التطبيع وما قالته بعض الحكومات العربية لأمريكا بضرورة الإسراع في تصفية القضية الفلسطينية".

واعلن ان "المطبعين جروا العار إلى العالم العربي وارتكبوا سذاجة كبرى، فالأعمى لا يستطيع قيادة الأعمى".

وأضاف : أحيي الأسرى الفلسطينيين الصامدين وأشد على يد الفصائل الفلسطينية المقاومة التي تنهض بالقسم الأكبر من مسؤولية المواجهة.

وقال ان "الفلسطينيين يطالبون قادة فلسطين بمواجهة عسكرية تجاه الكيان الغاصب وهذه ظاهرة هامة اذ تعني جهوزية الفلسطينيين بشكل كامل لمواجهة الكيان الغاصب وتعني اعطاء ضوء جماهيري أخضر للفصائل المجاهدة لتمارس دورها متى ما رات الوقت يستلزم ذلك."

واضاف القائد الخامنئي: الحراك الجهادي للشعب الفلسطيني في القطاعين الشمالي والجنوبي في أراضي 1948 ومتزامنا مع ذلك خروج المسيرات الضخمة في الاردن والقدس الشرقية والدفاع البطولي للشباب الفلسطيني عن المسجد الأقصى والمناورات العسكرية في غزة كلها تشير إلى أن فلسطين بأجمعها قد تبدلت إلى مسرح للمقاومة.

وتابع في خطاب بمناسبة يوم القدس العالمي اليوم الجمعة: الشعب الفلسطيني الان قد توحدت كلمته بشان مواصلة الجهاد.

واوضح ان "ما شهدته الساحة الفلسطينية في السنوات الاخيرة قد الغت جميع مشاريع التسوية مع العدو الصهيوني اذ لا يمكن تنفيذ مشروع بشأن فلسطين بغياب اصحابها الفلسطينيين او في تعارض مع وجهة نظرهم وهذا يعني بطلان ججميع الاتفاقيات السابقة مثل اوسلو وحل الدولتين او صفقة القرن او التطبيع المذل الاخير".

واكمل: الدجالون من أدعياء حقوق الإنسان في اوروبا وامريكا الذين يضجون بشأن قضية أوكرانيا قد ختم على أفواههم تجاه كل الجرائم في فلسطين. وهذا درس كبير.

واكد انه "في قضايا العالم الاسلامي وعلى راسها القضية الفلسطينية لا يمكن الاعتماد على هذه القوى العنصرية ولا ينبغي ذلك."

واعلن ان "قوة المقاومة المستلهمة من تعاليم القران الكريم واحكام الإسلام العزيز هي وحدها القادرة على حل قضايا العالم الإسلامي وعلى رأسها المسألة الفلسطينية."

واردف ان "تبلور ائتلاف المقاومة في العقود الاخيرة كان من أكثر الظواهر بركة في المنطقة وقامة المقاومة هي التي طهرت الجزء اللبناي المحتل من رجس الصهاينة وهي التي ستطيح بالوجود الصهيوني من فلسطين."

 

كلمات دلالية