زكاة الفطر.. هل يجوز إخراجها للإخوة؟ وهل يجوز إخراجها طعاماً؟

الساعة 12:16 م|26 ابريل 2022

فلسطين اليوم

في أواخر رمضان من كل عام تكثر أسئلة واستفسارات المواطنين عن زكاة الفطر، وهل يمكن إخراجها طعاماً أم مالاً، أو يجوز إخراجها للإخوة؟ ومتى يجوز ذلك؟ وما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال؟

أمام كل تلك الأسئلة حاورت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أحد الفقهاء ليجيب عن كافة الأسلئة التي تدور ببال المواطنين حول زكاة الفطر.

أكد الدكتور في الفقه الإسلامي وعميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر بغزة أ.د مازن صباح، أنه يجوز إخراج زكاة الفطر للإخوة في حالة واحدة، وهي حالة كونهم فقراء ويحتاجون للمال وليس لديهم ما يسد جوعهم.

وأوضح صباح خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أنه في حال كون هؤلاء الإخوة أغنياء فلا يجوز إخراج صدقة الفطر لهم، كون هناك من يستحق أكثر منهم من الفقراء والمعوزين.

وبخصوص إخراج زكاة الفطر طعام، قال :"يجوز إخراجها ولكن القليل من الناس من يخرجها طعاماً، والأفضل أن يتم إخراجها مالاً؛ لكي يتمكن الفقراء من شراء ما ينقصهم من حاجيات العيد".

وأشار صباح إلى أن دار الإفتاء حددت قيمة زكاة الفطر لهذا العام بـ8 شواقل لكل فرد في الأسرة، وهو مبلغ معقول ولا يصح صيام الصائم بدونه.

ولفت إلى أن بعض المواطنين يخلطون بين زكاة الفطر وزكاة المال، موضحاً أن زكاة الفطر يقوم الصائم بإخراجها في رمضان تزكية لصيامه، أما زكاة المال فهي مقدار من المال تزكية عن المال الذي بلغ النصاب وهو 85 غرام ذهب.

وبيّن صباح أن زكاة المال يمكن إخراجها في أي وقت من العام، أما زكاة الفطر فهي فقط في رمضان، مشدداً على أنه يجب إخراجها قبل صلاة عيد الفطر.

ويُشار إلى أن زكاة الفطر هي من السنن التي يتبعها الإنسان المسلم؛ لكي يصح صيامه من بعض الهفوات التي قد يكون وقع فيها خلال رمضان.

كلمات دلالية