زوجة الأسير المضرب عواودة لـ"فلسطين اليوم": خليل دخل مرحلة صحية حرجة أفقدته القدرة على الحركة والوقوف

فلسطين اليوم

أكدت زوجة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ53 على التوالي خليل عواودة، أن الوضع الصحي لزوجها خليل دخل مرحلة خطيرة جداً وأصبح غير قادر على الوقوف والحركة.

وقالت زوجة الأسير عواودة خلال حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، مساء اليوم الأحد :" إن زوجها يعاني من الأم شديدة في المفاصل والخواصر والرقبة والظهر، بالإضافة إصابته بدوخة مستمرة، فضلاً عن أنه يعاني من صعوبة كبيرة في النطق والكلام".

وأضافت :" أن الأخطر من ذلك أن خليل أصبح يعاني من جفاف عالي جداً وبالإضافة لتقيؤ الدم  بكل ألوانه سواء الأصفر أو الأخضر و البني"، مبينة أن عيادة سجن الرملة التي يتواجد فيها الأسير خليل ترفض إجراء أي فحص أو صورة لمعرفة أسباب تقيؤ خليل الدم  بحجة أنه مضرب عن الطعام ولا يحق له تلقي العلاج أو الرعاية الصحية.

ولفتت زوجة الأسير عواودة إلى أن زوجها يقبع في ظروف معيشية صعبة جداً  داخل عيادة سجن الرملة، فمنذ أكثر من 25 يوماً لم يبدل ملابسه الشخصية، فضلاً عن وضعه في قسم الجنائيين في عيادة الرملة الخاص باليهود التي تتعاطي المخدرات، داعية المؤسسات الحقوقية والمنظمات العالمية من أجل التدخل لإنقاذه.

كما دعت كافة الأسرى الإداريين للتدخل بالشروع في إضراب مفتوح عن الطعام اسناداً وانقاذاً لحياة  زميلهم الأسير خليل، وقطع الطريق على مصلحة سجون الاحتلال بالاستفراد بالأسير خليل المضرب عن الطعام لليوم الـ53 رفضاً لسياسية الاعتقال الإداري التي هي سيف مسلط على كل أبناء شعبنا الفلسطيني.

ووجهت زوجة الأسير عواودة رسالة لكافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والأسرى في كافة السجون، قائلة:"  خليل ليس في سباق مع الزمن وليس في سباق من أجل تحطيم أرقام قياسية في الإضراب عن الطعام، خليل خاض الاضراب عن الطعام من أجل قضية عامة وهي قضية الاعتقال الادراي؛ السيف المسلط على كل الشعب الفلسطيني واسراه، فلا تتركوه وحيداً في هذه المعركة ".

ويواصل الأسير خليل عواودة (40 عامّا) من بلدة إذنا/ الخليل ، اضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ"53" على التوالي، وسط تحذيرات من تدهور وضعه الصحي، جراء تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداريّ.

يذكرأن قرابة الـ 500 معتقل إداري يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار "قرارنا حرية"، لليوم الـ 114 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.