بالفيديو والصور "كعك الخير" يُحضر بأنامل نسوة من رفح بكل حب لإدخال الفرحة على الفقراء !

فلسطين اليوم

أيام قليلة تفصلنا على عيد الفطر السعيد ، ليحل علينا ويدخل الفرحة والسرور على كافة الأسر الفلسطينية ، حيث يظهر التعاضد والتكاثف السمة الأبرز بين المواطنين لتبرز في أحيان عدة لجان وتجمعات نسوية لإدخال الفرحة على الأسر الفقيرة ، سواء بتجميع الكسوة وتحضيرها أو الكعك  وتحضيرات العيد أو غيرها من الامور التي قد تدخل الفرحة على العائلات الفقيرة، التي دفعت ثمن الحصار ، بالإضافة إلى المتضررين من عدم دفع مخصصات الشؤون الاجتماعية.

خلية نحل

"مجموعة في النسوة تجمعن في مكان واحد، تتعالي الضحكات والأصوات و قرعات ترتيب ولف كعك العيد ، في مكان أشبه بخلية النحل ، لإتمام كمية الوجبات الكبيرة التي يتم تحضيرها ... تُوزيع النسوة أنفسهن على عدة طاولات بين العجن وتقطيع التمر ولف التمر والحشوة ، إلى مرحلة خبز الكعك يتبعها رص الكعك وتوزيعه وترتيبه في علب صغيرة .
ويعاني قطاع غزة من أوضاع اقتصادية صعبة، حيث ترتفع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة ارتفاعًا كبيرًا.

ويعد الكعك من أهم أطباق الحلوى التي تقدم في فلسطين خلال أيام عيد الفطر المبارك، حيث تحرص النساء على صنعه نهاية شهر رمضان المبارك، حيث تجتمع في مكان واحد في طقوس جميلة لصنعه وإدخال فرحة العيد على الكبار والصغار.

تجمع مبادرون رفح عاد للعام الثالث يُبدع في إدخال الفرحة على الأسر الفقيرة ، حيث قالت "منى" إحدى المشرفات على تجمع مبادرون ، أن التجمع أخذ على عاتقه إدخال الفرحة على الأسر الفقيرة وخاصة مع اقتراب عيد الفطر السعيد.

متطوعات متخصصات

وبينت لـ"فلسطين اليوم" قيام متطوعات متخصصات في الكيكة والكعك بتحضير الكعك منذ الصباح وفقاً لعادتنا وتقاليدنا، موضحاً أن المبادرة التي نقوم بإعدادها مستمرة منذ 3 سنوات لتقديم الكعك للعائلات الفقيرة والأسر المتعففة في مدينة رفح التي تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة بالإضافة للعائلات التي حرمت من مخصصات الشؤون الاجتماعية .

وقالت: "إن النسوة يتجمعن في هذا المكان بكل حب لصناعة الكعك بهدف إدخال الفرحة على ملامح العائلات الفقيرة التي لا تستطيع شراء أو تحضير الكعك".

وأشارت أن تجمع مبادرون ، وبعد الأثر الكبير الذي أدخله على العائلات السنوات الماضية أصر على إدخال الفرحة وإسعاد العائلات الفقيرة .