فضل اعتكاف العشر الأواخر من رمضان 2022

الساعة 09:44 ص|24 ابريل 2022

فلسطين اليوم

فضل اعتكاف العشر الأواخر من رمضان 2022، يشرع المسلمون في العالم للاعتكاف في الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام، التماساً لإحياء ليلة القدر، والتي تأتي في الليالي العشر الفردية للشهر العظيم، فالمسلمون يحرصون على إحياء تلك الليلة من أجل نيل الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، وكذلك للاعتكاف في المسجد فوائد وفضائل كثيرة، يسعى المسلم لكسبها ووضعها في ميزان حسناته، إضافة إلى أن ليلة القدر أعظم ليلة في العام، فهي خير من ألف شهر، كما أن الله سبحانه وتعالى ذكرها في القرآن الكريم لشدة عظمتها وأهميتها.

فضل الاعتكاف وأهميته

ولأهمية الاعتكاف وفضله، يلجأ الملايين من المسلمين إلى الاعتكاف في المساجد طيلة الأيام العشرة الأخيرة، لهذا يبحث المسلمون عن فضل اعتكاف العشر الأواخر من رمضان 2022، حتى ينالوا أجره وثوابه العظيمين، فهي أيام قليلة، لكن أجرها عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ولتلك الأسباب المهمة، يلجأ فريق عمل وكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، على نشر لكم فضل الاعتكاف وأهميته، حتى يعم الأجر والثواب عند جميع المسلمين.

أهمية الاعتكاف في حياة المسلم

وللاعتكاف أهمية كبيرة في حياة المسلمين في كل مكان في كل بقاع الأرض، فالملايين منهم يبحث عن أهمية الاعتكاف في حياة المسلم، فهذه الأيام عظيمة، وتحمل في جعبتها الأعمال الصالحة والأجر والثواب العظيمين، لذلك يحرص المسلمون على الاعتكاف في المساجد طيلة الأيام العشر الأخيرة من الشهر الفضيل، حتى ينالوا أجرها وثوابها العظيم من الله سبحانه وتعالى، وتكمن أهمية الاعتكاف في الإسلام، أولا أنه اقتداء بالرسول الكريم وسيرته الشريفة، ودوره في تفريغ المسلم طاقاته للعبادة والطاعة بعيداً عن كل ما يشتته من أمور الدنيا.

فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان

وللاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان فضل عظيم، وفوائد كثيرة، وأجر كبير، لهذا يحرص المسلمون كل الحرص على الاعتكاف طيلة أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ومن فوائد وفضل الاعتكاف ما يلي:-

-تحصيل عظيم الخيرات، والحسنات، والأجور، وفي ذلك اقتداءٌ بالنبيّ -عليه الصلاة والسلام-، فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ)،[٨] كما رُوي عنه أنّه كان يجتهد في شهر رمضان بالعبادات والطاعات ما لا يجتهد في غيره من الشهور، وتجدر الإشارة إلى أنّ إحياء النبي للعشر الأواخر لا يعني قيام الليلة كاملةً بالصلاة؛ إذ رُوي عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي لم يصلِّ ليلةً بكاملها حتى يصبح، فالإحياء لا يقتصر على الصلاة، بل قد يكون بعباداتٍ أخرى، كالذكر، وتلاوة القرآن، والصدقة، وغيرها.

- ثبوت سنّة الاعتكاف في ليلة القدر بالقرآن، والسنّة، والإجماع، وهي تُعدّ خيراً من ألف شهرٍ، ولم يُروَ عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه ترك الاعتكاف في العشر إلّا إن كان خارجاً للجهاد في سبيل الله، وقد اعتكف الصحابة -رضي الله عنهم- معه، واعتكفوا بعده؛ اقتداءً به.

- عكوف القلوب على ربّها في تلك الليالي، وتعلّقها به؛ فالصيام يُحدِثُ أثراً طيباً في النفس، ويزكّيها، ويَصلُ بها إلى مراتب الكمال.

 

 

كلمات دلالية