وسط دعوات لانتظام الدراسة غداً

انشقاق في صفوف المعلمين بالضفة يُعري الاتفاق .. والوزارة : كافة السيناريوهات مفتوحة

الساعة 09:23 ص|24 ابريل 2022

فلسطين اليوم

لاتزال أزمة إضراب اتحاد معلمي الضفة المحتلة قائمة حتى اليوم الأحد 24/4/2022 ، بالرغم من الحديث عن توقيع اتفاق بين النقابة ووزارة التربية والتعليم الخميس الماضي، إلا أن فريقاً من المعلمين اعتبر ما حدث غير منصف، ولا يحقق الحد الأدنى من مطالب المعلم.

الرفض من قبل حراك المعلمين الموحد 2022" في الضفة الغربية ، جاء ليعلن عن انشقاق اتحاد المعلمين، والإصرار على إتمام الفعاليات حتى تحقيق كافة المطالب.

مطالبة بالعودة للمدارس

من جانبه، طالب الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سائد ازريقات ،اليوم الأحد المعلمين بالعودة للمدارس غداً وانتظام الدوام المدرسي لجميع الطلبة .

وأشار خلال تصريحات لـ"صوت فلسطين" وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية" إلى أن الاتحاد اتفق مع وزارة التربية والتعليم على عدد من النقاط .

وبين الاتحاد، أنه تم الاتفاق زيادة علاوة طبيعة العمل بنسبة 15% لجميع العاملين في وزارة التربية والتعليم على النحو التالي: % 10 تصرف في بداية 2023 و5% تصرف في بداية 2024، إضافة لتحويل العلاوة الإشراقية على طبيعة العمل بنسبة 15% والتي صدر قرار مجلس الوزراء باعتمادها الخميس، وتصبح علاوة طبيعة العمل الآن لحملة الدبلوم 70%، ولحملة البكالوريوس 80%، ولحملة الماجستير والدكتوراه 85%.

وأوضح، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من وزارة التربية والتعليم واتحاد المعلمين لدراسة علاوة طبيعة العمل الممنوحة للمعلمين ومواءمتها مع القطاعات الأخرى في الدولة، كما تم الاتفاق على جملة من المطالب الأخرى.

وأوضح، أن الحكومة أكدت على صرف راتب كامل للمعلمين بالإضافة الى صرفها لجميع الموظفين .

السيناريوهات أمامنا مفتوحة

ومن جانبه، علق عزام أبو بكر الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم برام الله، أنه بالرغم من الحديث عن وجود تفاهمات، إلا أن عدد كبير من المعلمين لم يلتزموا بالدوام، مشدداً على أن رسالة المعلم مهمة، وخاصةً أن المعلم يمتلك رسالة مقدسة والأمانة تدفع لإكمال العملية التعليمية.

وتابع خلال تصريحات لصوت فلسطين وتابعتها "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": نحن ننتظر وكل السيناريوهات أمامنا مفتوحة في حال إصرار المعلمين على عدم الانتظام في العملية التعلمية، داعياً المعلمين للانتظام وتعويض الطلبة ما فاتهم كونه حق مقدس.

حراك المعلمين

ويُشار إلى أن "حراك المعلمين الموحد 2022" في الضفة الغربية، رفض "الاتفاقية التي وقعها الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين مع وزارة التربية والتعليم خلال بيان أصدره الجمعة، لأنها لا تحقق الحد الأدنى من مطالب المعلم".

وشدد بيان حراك المعلمين على تجاهل الاتفاق الكثير من القضايا الرئيسة والمهمة، مثل "غلاء المعيشة المتوقف من العام 2013، وعلاوة الزوجة والأبناء، والمستحقات، والالتزام بصرف الرواتب في مواعيدها".

وقال البيان: إن "المعلم ليس متسولاً على باب أحد، ولا يطلب عطاء أو مِنّةً، بل هو صاحب حق، ولن يقبل أن يدفع ثمن الضائقة المالية وعدم توفر الإمكانات التي تتذرع بها الحكومة".

وتابع: "دفعت هذه النتيجة الحراك، للإعلان عن استمرار الفعاليات للأسبوع القادم، بالإضراب الجزئي، مع مغادرة المعلمين والطلبة بعد الحصة الثالثة"، وفق البيان.

وكان الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين علق، في 14 نيسان/ أبريل الجاري، خطواته الاحتجاجية بعد توقيع اتفاق مكتوب مع الحكومة، تم التوافق فيه على الاستجابة لمجموعة من مطالب المعلمين، ودعا للعودة إلى الدوام بشكل طبيعي منذ صبيحة السبت الماضي.

ويطالب المعلمون بجملة من المطالب النقابية، تتمثل برفع طبيعة العمل من 50 في المئة إلى 80 في المئة، وتحويل العلاوات الإشرافية إلى طبيعة عمل (رئيس شعبة؛ رئيس قسم؛ نائب مدير)، وصرف علاوة غلاء المعيشة المتبقية منذ العام 2013، وحل جميع الملفات العالقة (ملفات 2019؛ عقود 2016، مستحقات النشاط الحر، مستحقات المناهج؛ مستحقات الثانوية العامة، ملفات غزة بالكامل؛ وتنفيذ قرار مجلس الوزراء بخصوص علاوة المخاطرة للقدس).

 

 

كلمات دلالية