نقابة الدواجن تُعلن التصعيد: "خطوات حال استمرت الحكومة بفرض سعر الدجاج في غزة

فلسطين اليوم

رفض رئيس نقابة مربي الدواجن والثروة الحيوانية في غزة مروان الحلو، اليوم السبت 23 ابريل 2022، استمرار فرض الحكومة لتسعيرة الدجاج اللاحم في الأسواق، موضحاً أن الأسعار تخضع لسعر العرض والطلب في الأسواق.

وتوقع الحلو في تصريح خالص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن تكف يدها عن تحديد وفرض أسعار الدجاج اللاحم، بعد أسبوع على أبعد تقدير من ضبط حالة الغلاء التي طرأت على سعر كيلو الدجاج في الأيام الأولى من شهر رمضان، لكنهم تفاجؤوا أنها لاتزال تفرض تسعيرة كيلو الدجاج على الباعة، وهو أمر لن تتقبله النقابة.

وقال الحلو: "إذا كانت الحكومة ترغب باستمرار فرض التسعيرة على الدجاج، فعليها أن تتدخل لحمايتنا أولا من ارتفاع سعر طن الأعلاف وسعر الصيصان، وكذلك من الخسائر التي نتعرض لها باستمرار جراء انخفاض الأسعار، وما نتج من خسائر بفعل الحروب الأربعة على قطاع غزة، والتي تقدر بنحو 250 مليون دولار، ولم يتم تعويضنا بدولار واحد حتى اللحظة.

وتساءل: "لماذا لم تتدخل الحكومة لحمايتنا، عند ارتفاع سعر طن العلف ووصوله لـ 3200 شيكل للمزارع، وسعر الصوص بعمر يوم واحد بـ 4.5 شيكل؟ ولماذا لم تتدخل لوضع سعر مناسب للمزارع، حتى تحميه من ارتفاع تكلفة المنتج، وعدم تلقيه خسائر عند البيع؟ فعلى الحكومة والجهات المختصة أن تقوم بمهامها كاملة وليست منقوصة".

ونوه رئيس نقابة الدواجن والثروة الحيوانية، إلى أنهم سيتواصلون غدا مع وزارتي الزارعة والاقتصاد عبر ايميل رسمي يطالبوهما بكف يدهما عن فرض تسعير الدجاج، مشيراً إلى أنه في حال عدم استجابتهم، فإنهم سيتوجهون لمؤسسات حقوق الانسان، والاحتكام للقضاء من أجل وقف فرض التسعيرة، وتركها تخضع لسعر العرض والطلب في الأسواق.

وأشار إلى أن كميات كبيرة من البيض المخصب تدخل إلى قطاع غزة، وهو ما سيسهم في استقرار سعر الدجاج في الأسواق خلال الأشهر القليلة المقبلة، مستبعدًا أن تنخفض أسعار الدجاج عن 11 شيكلا للمستهلك مهما كانت الأسباب " وخاصة ان سعرها هذة الايام 13 شيقلاً"؛ نتيجة التكلفة العالية للمنتج.

وأوضح أن قطاع غزة يستهلك في شهر رمضان ما يقارب من 3 ملايين دجاجة، تستهلك المطاعم نحو 50%، والمواطنين 25%، والمؤسسات الخيرية 25%.

وكانت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة، قد حددت الحد الأقصى لسعر الدجاج الحي في جميع أسواق قطاع غزة 13 شيكلا، للكيلو الواحد، وهو ما ترفضه النقابة جملة وتفصيلا.