فلسطين اليوم
أكد فتحي حازم، والد الشهيد رعد، منفذ عملية "تل أبيب"، أنه لن يسلم نفسه لقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تلاحقه منذ استشهاد نجله، قبل نحو أسبوعين.
وكشف "حازم"، في منشور له، اليوم الإثنين، على صفحته الخاصة عبر "الفيسبوك"، عن "تعرضه لضغوطات من جهات عدة لتسليم نفسه للاحتلال"، وشدد على أنه "لن يفعل ذلك حتى يتسلم جثمان ابنه الشهيد".
وقال: "فقدتُ فلذة كبدي ويبحثون عن باقي أفراد أسرتي، وأسأل الله أن لا يصلوا إلينا، ثم يطلب أعدائي وبعض أبناء جلدتي أن أسلم نفسي، لن أفعل حتى أتسلم جثمان ابني"، وطلب "حازم" المسامحة ممن ظلمه، كما أعلن عن عفوه عمن ظلمه.
وارتقى الشهيد رعد فتحي حازم، خلال اشتباك مسلح، إثر عملية فدائية نفذها في "تل أبيب"، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 15 آخرين.

واستشهد رعد بعد أداءه صلاة فجر اليوم الجمعة الأولى من رمضان في أحد مساجد مدينة يافا المحتلة، وذلك بعد ساعات من تنفيذه عملية شارع "ديزنغوف" التي فرضت منعاً للتجول في تل أبيب وأسفرت عن مقتل اثنين من المستوطنين وإصابة 12 آخرين.
يذكر أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم جنين الاسبوع الماضي، في محاولة لاعتقال عائلة رعد حازم، منفذ عملية إطلاق النار في "تل أبيب"، بعد رفض والد منفذ العملية فتحي حازم تسليم نفسه لقوات الاحتلال، واجهت فيها القوات المقتحمة مقاومة عنيفة من قبل كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، والتي أعلنت عن استشهاد أحد مجاهديها اثناء عملية التصدى للقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم وهو الشهيد أحمد السعدي.