موجة الحر تضرب قطاع الدجاج في غزة.. هل تؤثر على أسعاره؟

فلسطين اليوم

تسببت موجة الحر التي تضرب الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة منذ أمس الأحد، في نفوق أعداد كبيرة من الدجاج اللاحم ذات الحجم الكبير، مُسببة خسائر كبيرة للمزارعين.

رئيس نقابة مربي الدواجن والثروة الحيوانية مروان الحلو، قال: "إن موجة الحر أدت إلى نفوق المئات من الدجاج اللاحم في مزارع قطاع غزة؛ لكن حتى اللحظة لم تصلهم إحصائية دقيقة تفيد بحجم الخسائر التي تكبدها مربي الدجاج".

وأوضح الحلو في تصريح خاص لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن موجة الحر تؤثر على الدجاج الذي يتخطى عمر الـ 30 يوماً، ويكون مهيأ للتسويق للمحال التجارية، منوهاً إلى أن المُزارعين يمكن أن يتعاملوا مع تلك الموجة كونهم باتوا متمرسين في تجاوز هذه الأزمات.

وأشار إلى أن وزارة الزراعية هي الجهة المسؤولة عن إحصائيات خسائر مربي الدجاج، لافتاً إلى أن النقابة لا تتدخل في إحصائية الأضرار التي يتكبدها المزارعين سواءً بموجات الحر أو المنخفضات الجوية.

واستبعد الحلو أن تؤدي موجة الحر إلى ارتفاع سعر كيلو الدجاج على المستهلك، متوقعاً بالوقت ذاته أن تنخفض أسعار الدجاج أقل من 13 شيكلاً خلال الـ 72 ساعة المقبلة، وفق الكميات الوفيرة التي ستعرض في الأسواق، لكنهم بانتظار قراراً رسمياً من الحكومة في غزة بهذا الخصوص.

وأضاف: "حتى اللحظة لايزال سعر كيلو الدجاج يصل المستهلك بـ 13 شيكلاًً؛ لكن كل المؤشرات تدل على أنه سينخفض عن ذلك، بناء على الأعداد التي ستُعرض في الأسواق خلال الأيام المقبلة، ونحن بانتظار رسالة الجهات المختصة لتوضح لنا السعر الجديد".

وأعرب رئيس نقابة مربي الدواجن والثروة الحيوانية عن أمله ألا ينخفض سعر كيلو الدجاج خلال الأيام المقبلة إلى حدٍ يضر بالمزارعين، لاسيما في ظل استمرار ارتفاع سعر طن العلف لأكثر من 700 شيكل عن ثمنه الأصلي، وبيع "الصوص" بعمر يوم واحد للمزارعين بـ 4.5 شيكل.

وتابع: "خاطبنا الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية لكي يتم إعفاء المزارعين من ضريبة الـ 17% على الأعلاف المستوردة لمدة عام، وبدورنا ننتظر الرد منهم"، معرباً عن أمله أن يتم الموافقة على طلبهم لما فيه مصلحة للمزارعين والمستهلكين.

ووفق وزارة الزراعة في غزة، فإنّ الاحتياج الشهري للقطاع من الدجاج اللاحم يقدر بنحو 2.5 مليون دجاجة، فيما يجري إدخال 3 ملايين بيضة شهرياً، غير أنّ هذا الرقم يتضاعف خلال شهر رمضان، نظراً لارتفاع حجم الطلب من المستهلكين.