الذكرى الثامنة عشر لاستشهاد المجاهد ياسر سامر أبو حبيس

الساعة 10:41 ص|17 ابريل 2022

فلسطين اليوم

إنهم الشهداء، فوارس فلسطين، يولدون في أجمل الأزمنة والأمكنة، يعطرون البلاد بروحهم وريحانهم، ويسيرون في صفوف الجهاد، قافلة من العاشقين لا تنتهي، ويرتقون شهداء على طريق القدس.

ميلاد فارس: كان مخيم عسكر الجديد على موعد مع فارسه ياسر سامر أبو حبيس في 21 يوليو 1985م، لعائلة مؤمنة بدينها ووطنها من أصل مقدسي من قرية "الشيخ مونس" المحتلة. ودرس ياسر المرحلة الابتدائية والإعدادية في المدارس التابعة لوكالة الغوث في المخيم، ثم اضطر لترك دراسته في المرحلة الثانوية، لأجل إعالة أسرته.

روح وريحان: ترعرع في المساجد، وكان من الملتزمين بالصلاة، وعرف ببره لوالديه وإحسانه لهما، وكان حسن العشرة مع الناس وأصدقائه وجيرانه، فاكتسب محبة واحترام الجميع.

في صفوف الجهاد: عقب انتفاضة الأقصى، كان فارسنا يعمل مع الشهيد علي العجوري أحد قادة كتائب شهداء الأقصى، فكان معلمه الأول في العمل العسكري. وقام بتنفيذ أول اشتباك مسلح مع وحدة عسكرية صهيونية موقعاً إصابات مباشرة في سيارتهم.

ثم تعرَّف على الشهيد المجاهد أمين فاضل أحد قيادات كتائب القسام، وتعلم منه علم المتفجرات، حيث استهل جهاده بتفجير أحد الجيبات العسكرية الصهيونية.

والتحق بصفوف سرايا القدس تحت قيادة الأسير القائد فهد صوالحي المحكوم 8 مؤبدات و55 عاماً، وبدأ عمله في صفوف السرايا باشتباكه الأول في منطقة الباذان، ثم أتبعه تفجير جيب عسكري، وتفجير جيب آخر من نوع همر في منطقة حوارة بنابلس.

كان أحد الناشطين الفاعلين لحركة الجهاد الإسلامي في مخيم عسكر الجديد بنابلس، على الصعيد الاجتماعي والثقافي والطلابي.

شهيدٌ على طريق القدس: يوم الجمعة 16 أبريل 2004م، كان شهيدنا الفارس يقوم بإنتاج أحد أنواع المتفجرات المستخدمة في العبوات، وانفجرت به ما أدت لاستشهاده فجر السبب 17 أبريل 2004م.

كلمات دلالية