خبر قافلة مساعدات فرنسية تحمل 7000 طن تصل غزة قريبا

الساعة 09:08 ص|24 ابريل 2009

فلسطين اليوم - غزة

من المنتظر أن تصل قريبا إلى قطاع غزة قافلة مساعدات فرنسية تبلغ حمولتها 7000 طن من المواد الغذائية وذلك في إطار المساعدات الفرنسية للقطاع.

 

وكشف الوفد الفرنسي الذي التقي أمس الخمس (23/4) في غزة مع وزير العمل والشؤون الاجتماعية في حكومة غزة، أحمد الكرد في مقر الوزارة، حيث تباحث الطرفان آلية التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفلسطينية لتوزيع المساعدات في القطاع.

 

ورحب الكرد بالوفد الزائر، معتبراً أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، وأطلعه على آثار العدوان الإسرائيلي ومدى حجم الدمار والوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة، مؤكدا أن العدوان زاد من حجم ومعدلات البطالة في صفوف العمال الفلسطينيين نتيجة الأضرار التي لحقت بالمصانع والمنشآت والورش الاقتصادية وتوقف الزراعة وكافة المشاريع الحيوية.

 

وأكد المسؤول الفلسطيني على أن المجال مفتوح أمام كل الجهات المحلية والدولية لتقديم المساعدات في قطاع غزة، قائلا "لا مانع من تقديم أي مساعدات من أي جهة حيث دورنا التنسيق والتعاون مع المؤسسات لتسهيل وصول المساعدات للشعب".

 

وفيما يخص العمال استعرض الكرد  قضية العمال العاطلين عن العمل وهي الفئة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، موضحا انه بعد إغلاق إسرائيل كافة المعابر أصبح هناك 120 ألف عامل في داخل غزة وضعهم المالي تحت خط الفقر نتيجة ارتفاع الغلاء المعيشي في قطاع غزة في حين انعدام الدخل.

 

وفي سياق آخر استقبل الكرد وفد من الصليب الأحمر برئاسة انطوان جراند مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة وليد دارجان مديرة برنامج الأمن الاقتصادي في الصليب الأحمر وشكرهما على الخدمات التي يقدمها الصليب، مؤكدا على أنه من أكثر المؤسسات الدولية التي تحترم جهودها في الحرب، مشيرا إلى أنه من أول المؤسسات التي تحركت بعد العدوان مباشرة لتقديم الخدمات للمتضررين ولم يربط عمله بأي تجاذبات سياسية.

 

من ناحيته أشار جراند  إلى أن الصليب الأحمر سيستمر في تنفيذ برنامج خلق فرص عمل في مناطق مختلفة في القطاع خاصة في قطاع الزراعة، منوها إلى أنه تم استصلاح بعض المناطق التي تعرضت للعدوان ضمن برنامج خلق فرص عمل، كما يتم الآن تنفيذ مشروع إنتاج السماد النباتي والحيواني ومشاتل زراعية لمساعدة المزارعين في إعادة ما دمره الاحتلال.

 

واتفق الجانبان على ضرورة تبادل الأسماء لإعطاء الفرصة لأكبر عدد من شريحة العمال في العمل.

 

ووعد جراند بأن الصليب الأحمر سيستمر في تقديم المساعدات إلى متضرري العدوان، وستطال مساعدتهم حتى المناطق التي لم يتم استهدافها.