قال نائب رئيس جمعية مستوري المركبات في غزة وائل الهليس، اليوم السبت 16 ابريل 2022، إن أسعار المركبات الحديثة المستوردة إلى قطاع غزة ارتفعت منذ بدء جائحة كورونا حتى وصلت إلى ذروتها، لكنه نفى الأنباء المتداولة عن أي ارتفاع جديد على أسعارها في الآونة الأخيرة.
وأوضح الهليس في تصريح لوكالة "فلسطين اليوم" الإخبارية، أن معارض بيع المركبات في غزة تشهد ركوداً حاداً في معدلات البيع، وخاصة في شهر رمضان الجاري 2022 جراء التدهور الاقتصادي، الذي ينعكس سلباً على حركة الشراء، وهو ما يضر بالتجار ويكبدهم خسائر كبيرة.
ووحول آلية استيراد المركبات إلى قطاع غزة، أشار إلى أن يوم الإثنين من كل أسبوع هو المخصص لإدخال السيارات المستوردة إلى القطاع، لافتا إلى أن المركبات المستوردة تبقى محتجزة لمدة أسبوع عند الجانب "الإسرائيلي" للفحص الأمني، قبل أن يفرج عنها الاحتلال، وتدخل القطاع.
وبشأن السيارات التي أوضح نائب رئيس جمعية مستوردي المركبات، أن الطلب يكثر على السيارات في غزة التي تتراوح أسعارها من 15- 25 ألف دولار، دون تحديد أنواعها.
ويعاني قطاع غزة منذ نحو 16 عاماً من تبعات أزمات اقتصادية خانقة أسهم في تكريسها وتفاقمها العديد من العوامل والظروف المرتبطة بالاحتلال والانقسام الداخلي، أدت إلى تدهور ظروف الحياة المعيشية والإنسانية، وتدمير الاقتصاد الفلسطيني، واغلاق المنشآت الصناعة، وتسريح عشرات آلاف العمل الذين انضموا إلى جيوش البطالة.