توجه لتقديم دعاوي في النقابات الدولية

العمال الفلسطينين بالداخل المحتل في خطـــر بعد جريمة عسقلان

الساعة 12:40 م|12 ابريل 2022

فلسطين اليوم

تشهد البلدات والمدن بالداخل المحتل الفلسطيني في الأيام الأخيرة تصاعدًا لانتهاكات جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق العمال الفلسطينيين،  والتي كان آخرها استشهاد عامل في مدينة عسقلان المحتلة برصاص الجيش، واحتجاز عدداً آخر، في وقت دعا فيه رئيس وزراء حكومة "إسرائيل" نفتالي بينت، مستوطنيه إلى حمل السلاح، وقتل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم.

هذه الدعوات "الإسرائيلية"، حذرت منها نقابة عمال فلسطين من أن تكون مؤشر واضح على ارتكاب الإحتلال المزيد من القتل بحق العمال الفلسطينيين البالغ عددهم تقريبًا 120 ألفاً، ووضع العراقيل لمنعهم من العمل وبالتالي حرمانهم من رزقهم ومن الحقوق الأخرى، داعيًا المنظمات الدولية لوقف تلك الجرائم التي يرفضها القانون الدولي.

وحذر الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد ، اليوم الثلاثاء، من مؤشر خطير على ارتكاب جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بمزيدٍ من الجرائم الدموية بحق العمال الفلسطينيين بالداخل المحتل.

واعتبر الأمين العام للاتحاد، سعد، في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، إطلاق جيش الاحتلال النار اتجاه عامل فلسطيني فجر اليوم في مدينة عسقلان المحتلة، أدى إلى استشهاده، بالإضافة إلى احتجاز عدد آخر ومصادرة هواتفهم،"جريمة يتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية".

وأعلن سعد، أن اتحاد نقابات عمال فلسطين سيتوجه اليوم إلى منظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للنقابات، لتقديم دعاوي وقضايا ضد قتل قوات الاحتلال للعديد من العمال الفلسطينيين.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال ما زالت تمنع عدداً كبيراً من العمالة الفلسطينية تحديدًا سكان جنين من العمل بالداخل المحتل، عدا ذلك أنها تأتي في إطار العقاب الجماعي لإرضاء الشارع "الإسرائيلي".

وطالب سعد، من المنظمات الدولية بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف اعتداءاتها بحق العمال الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم.

وأصاب جيش الاحتلال، قبل أيام، 3 من العمال بالرصاص المطاطي بالقرب من فتحة الجدار الفصل العنصري في محافظة رام الله، ومنع آخرين من التوجه للداخل، بالإضافة إلى سحب تصاريح دون توضيح الأسباب، وبات هذا الحال تشهده العديد من المدن والقرى، يوميًا.

وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة، لا سيما مدينة جنين ومخيمها، توترًا ملحوظًا، إذ سجلت حالات اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، أسفرت عن ارتقاء شهداء واصابات، في المقابل، اعلن جيش الاحتلال عن وقوع إصابات بين صفوف قواته.

كلمات دلالية