تداعيات الزلزال السياسي في "إسرائيل"

الساعة 10:19 م|06 ابريل 2022

فلسطين اليوم

بقلم/ د. صالح النعامي

الحكومة الصهيونية بقيادة بينت توشك على الانهيار بعد فقدت اليوم أغلبيتها البرلمانية إثر انسحاب النائب عيديت سيلمان من الائتلاف الحاكم وانضمامها لحزب اليكود المعارض، وفرص عودة نتنياهو للحكم تعاظمت.

الزلزال الذي شهدته "إسرائيل" يمثل دليلا آخر على أن النظام السياسي "الإسرائيلي" فقد منظومة التوازنات والكوابح التي تضمن استقراره النسبي، وهذا سيسلم الكيان الصهيوني إلى طور جديد من الضعف والهشاشة في وقت حرج وحساس. فـ "إسرئيل" تتبدى كجمهورية موز، مصدر قوتها محيط عربي بائس متحلل من أسباب القوة.

وهذا يمثل صفعة مدوية لسلطة عباس ولسائر نظم الحكم العربية المرتبطة بشراكات مع الكيان الصهيوني.

حال عاد نتنياهو، كما هو مرجح، فأن حكومته ستستند إلى دعم الحركات الخلاصية، وضمنها الحركة الكهانية بقيادة الإرهابي إيتمار بن غفير، التي تطالب بتهويد الأقصى وطرد الفلسطينيين، وهذا سيعري أكثر هذه النظم ويفضح تواطأها مع الصهاينة.

كلمات دلالية