تقرير مهمة لطلبة المدارس.. نصائح ذهبية للدراسة في شهر رمضان..!

فلسطين اليوم

لا يغفل على أحد صعوبة الدراسة خلال شهر رمضان المبارك 2022، خاصةً مع بدء الشهر الكريم في ساعات صيفية حارة، وشعور الطلبة بالنعاس خلال الحصص الدراسية، وعدم القدرة على تنظيم الوقت، خاصةً لطلبة الثانوية العامة، الذين يمرون بأوقات عصيبة وحرجة مع الاستعداد لامتحانات التوجيهي.

ولازالت الكثير من العائلات الغزية تعاني من صعوبة متابعة العملية التعليمية، بين التوفيق بين العبادات والزيارات الاجتماعية، وساعات الصيام التي تشق على الطلاب وقتها متابعة دروسهم.

الأخصائية والمرشدة المدرسية ميساء شقليه قدمت من خلال "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، العديد من النصائح الذهبية للدراسة خلال شهر رمضان المبارك، للحفاظ على المستوى الدراسي المطلوب.

تقول شقليه: "عند الدراسة في رمضان اتبع قاعدة 25:5، فهناك عدة طرق للدراسة في رمضان لكن يساعد تخصيص 25 دقيقة متواصلة للدراسة تتبعها 5 دقائق راحة على الحفاظ على التركيز المطلوب للدراسة."

كما حثت على ضرورة تجنب الإجهاد والتعب إذ يمكن التوقف عن الدراسة عند الشعور بالتعب والإرهاق أو قلة التركيز ويمكن النظر إلى الشارع مثلاً عبر النافذة لإعادة تنشيط المخ.

وأشارت إلى أهمية الاستحمام، إذ قد يساعد رش الوجه بالماء أو الاستحمام على استعادة التركيز مرة أخرى، والتخطيط الجيد، حيث يفضل تحديد كم معين يراد دراسته على مدار اليوم، قبل البدء في الدراسة.

ودعت للاهتمام بمكان الدراسة، إذ ينبغي فصل مكان الدراسة عن مكان النوم أو الأكل، تجنباً لبعض الأفكار التي قد يحفزها المخ، مثل الشعور بالرغبة في النوم، أو الجوع، لكن يمكن تخصيص مكتب أو طاولة مثلاً للدراسة إذا لم يتوفر مكان مغلق لها، ووضع أي عازل يفصل بين هذا المكتب وأي شيء آخر في المكان، مثل السرير، كذلك ينبغي الاهتمام بنظافة مكان الدراسة، والحفاظ على ترتيبه وتنظيمه باستمرار.

ونبهت شقليه إلى ضرورة الابتعاد عن كل ما يشتت الذهن، فينبغي تجنب كل ما يشتت الانتباه أثناء فترة المذاكرة، مثل الجوال، أو الحاسوب أو الألعاب.

كما حثت على أهمية الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية، يعرف جميعنا صعوبة الدراسة في رمضان، لكن ينبغي تجنب الضغط النفسي، والعصبية، بل يجب الحفاظ على الهدوء، إذ لا يساعد الضغط النفسي على المذاكرة، بل قد يؤثر سلباً ويتسبب في قلة التركيز إلى جانب بعض الأضرار الصحية الأخرى.

ولم تغفل شقليه أهمية التحدث إلى الأصدقاء أو الأحبة، إذ قد يساعد التحدث أو مراجعة المعلومات مع الأصدقاء وزملاء الدراسة على ثبات المعلومات، وتقليل الضغط النفسي، والقلق، والتوتر. كذلك قد يساعد قضاء بعض الوقت مع الأحبة أو الأهل على تقليل هذا الضغط واستعادة الحيوية والنشاط، والحصول على دفعة نفسية جديدة للمذاكرة.

وحثت الأخصائية شقليه على اتباع خطة بسيطة للدراسة، أبرزها عمل جدول للدراسة واختيار الأوقات النشطة للدراسة، حيث أن أفضل أوقات للدراسة بعد الفطور وبعد السحور.

كما أشارت إلى أهمية عدم الاكثار من الطعام، والإكثار من الخضار والفواكه والمكسرات النية ، والتقليل من السكريات، وعدم تضييع الوقت في التلفاز، وأخذ حمام للتنشيط، وشرب الماء بشكل معتدل خلال ساعات الإفطار.

وأكدت أهمية البدء بدراسة الأصعب، وكتابة الملخصات للتركيز في الدراسة، وعدم إغفال قراءة القرآن والأذكار.