خبر مؤسسة حقوقية تنتقد التحقيق مع نشطاء من « فتح » في قطاع غزة

الساعة 06:50 ص|23 ابريل 2009

فلسطين اليوم-غزة

عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان عن قلقه البالغ إزاء تعرض عدد من نشطاء حركة فتح للتحقيق من قبل وزارة الداخلية في قطاع غزة، مطالبا الحكومة في غزة بالعمل على وقف تلك الممارسات.

 

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادة عدد من المحتجزين المفرج عنهم، فقد قام جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة في غزة بتوزيع استدعاءات لعدد من نشطاء وأمناء سر أقاليم حركة فتح في محافظتي رفح وخان يونس، وقد قام أفراد الجهاز بالتحقيق معهم لعدة ساعات حول نشاطات حركة فتح، وممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، وحادثة إطلاق النار التي تعرض لها عضو المجلس التشريعي عن كتلة التغيير والإصلاح حامد البيتاوي، في مدينة نابلس في (19/4).

 

ونقل المركز الحقوقي في بيان له عن إفاد أحد المحتجزين قوله إنه "في حوالي الساعة 2:30 من مساء يوم الثلاثاء الموافق 21/4/2009، تسلمت استدعاءً من قبل جهاز الأمن الداخلي في مدينة رفح، وقد توجهت بناء على الاستدعاء إلى المكان المحدد وكان يتواجد هناك ثلاثة نشطاء آخرين من حركة فتح، وقام أفراد من جهاز الأمن الداخلي بنقلنا في سيارة إلى مكان مجهول بعد عصب أعيننا، حيث جرى التحقيق معنا والاستجواب كل شخص على حدا". 

 

وأضاف: "قام المحقق باستجوابي حول نشاطات حركة فتح، وخلافاتها الداخلية، ومن ثم حول حادثة إطلاق النار التي تعرض لها الشيخ حامد البيتاوي في مدينة نابلس، وطلب مني المحقق نقل رسالة إلى قيادة الحركة في مدينة رام الله وإلا فإن نشطاء الحركة في قطاع غزة هم من سيتحمل المسئولية".