خبر الأسباب التي تقف خلف توتر العلاقات الأميركية الإسرائيلية ؟؟

الساعة 05:28 ص|23 ابريل 2009

فلسطين اليوم-وكالات

أفادت أوساط أميركية أن العلاقات الأميركية ـ الإسرائيلية يسودها توتر جراء عدد من التصرفات والممارسات الإسرائيلية التي وصلت، حد «استفزازات متعمدة» يوجهها أعضاء في الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، وخصوصاً وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، للرئيس باراك أوباما وإدارته.

ومن الاستفزازات الإسرائيلية، نية نتنياهو وليبرمان تعيين مايكل أورن، وهو المعروف بعدائه لأوباما، سفيراً جديداً في واشنطن، ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أمس، تصريحاً لمسؤول كبير في البيت الأبيض يتساءل فيه عن الغرض من هذا التعيين واعتبره استفزازاً واضحاً.

ويضاف إليه أيضا, الخلاف الذي برز بين واشنطن وتل أبيب بعد أن ربطت إسرائيل التفاوض حول القضايا النهائية مع الفلسطينيين، بإحراز تقدم على صعيد الجهود الأميركية الرامية لوقف المساعي الإيرانية لحيازة سلاح نووي، والحد من النفوذ الإيراني المتنامي بالمنطقة. وقال نائب وزير الخارجية، دانييل إيالون، إن: «هذا يعد شرطاً جوهرياً إذا ما رغبنا في المضي قدماً. وإذا ما أردنا الدخول في عملية سياسية حقيقية مع الفلسطينيين، لا يمكننا السماح للإيرانيين بممارسة جهود التقويض والتخريب».

لكن الإدارة الأميركية، التي جعلت من إحراز تقدم سريع على صعيد إقامة الدولة الفلسطينية هدفاً رئيسياً، تتحفظ على الشروط الإسرائيلية وترغب في انتهاج سياسة مخالفة ترتكز على استغلال أي تقدم في المفاوضات الإسرائيلية ـ الفلسطينية في تقليص النفوذ الإيراني.