عطايا: عملية "تل أبيب" البطولية تؤكد أنه لا أمن ولا استقرار للصهاينة على أرضنا

الساعة 12:09 ص|30 مارس 2022

فلسطين اليوم

بارك ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، عملية "تل أبيب" البطولية، معتبرًا أنها "تأتي في سياق تصعيد الفعل المقاوم، كسابقاتها من العمليات الإبداعية التي تهز الكيان، وتزلزل الأرض تحت أقدامه، وتكسر هيبته الأمنية، وتجدد التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار للصهاينة على أرض فلسطين المحتلة، وأن مكان المستوطنين الآمن هو بلادهم التي استقدموا منها، وليست هذه الأرض المباركة، أرض الآباء والأجداد".

وقال عطايا في تصريحات صحفية إن" "على العدو أن يفهم جيدًّا أن محاولاته الالتفاف على المقاومة لن تفلح ولن تجدي نفعًا، لا عبر الاستقواء بحلف عربي مطبع، وعقد لقاءات معه تشرع الاحتلال، وتهدف إلى إلغاء هويته، ولا عبر الاعتقال وهدم البيوت والقمع والاعتداءات المتواصلة".

ولفت إلى أنه "من الواضح أن هدف العدو الصهيوني الذي سعى إليه منذ فترة بتمرير شهر رمضان المبارك من دون مواجهات في القدس تؤدي إلى تدحرج الأمور إلى حرب عسكرية، يبدو أن أمامه عقبات لم يحسب حسابها. فزيادة وتيرة العمليات في الآونة الأخيرة باتت سيد الموقف، ولا سيما أنها تُنفذ في مناطق لا يتوقعها العدو؛ فمن بئر السبع، مرورًا بالنقب، وصولاً إلى "تل أبيب"، والحبل على الجرار".

وأشار إلى أن "الفرصة سانحة، ونقاط ضعف العدو كثيرة، والطريق مفتوح أمام أبطال المقاومة، والنتيجة معروفة والمعادلة بسيطة: مزيد من العمليات البطولية والإبداعية يعني مزيدًا من الإنجازات والانتصارات، وإشعال انتفاضة شاملة يعني هروبًا للمستوطنين وإخلاء للمستوطنات".

وأردف: "على العدو أن يدرك أن فتيل انتفاضة غير مسبوقة ومقاومة لن تخمد قد اشتعلت، فمنذ أن أُطلق الكورنيت على الجيب الصهيوني إيذانًا بإعلان الحرب وبدء معركة سيف القدس، انطلق قطار التحرير على سكة المقاومة الشاملة، ووُضع المدماك الأول لبناء متين من الإبداع والتطور، محصن بمعادلات القوة التي صنعها قادة المقاومة ورجالها الأشاوس، مسقوف بوحدة شعب فلسطيني في كافة أماكن تواجده، اجتمع حول خيار المقاومة دفاعًا عن القدس والمقدسات، متبنيًا نهج الكفاح المسلح حتى تحرير فلسطين وعودة أهلها إليها".

ورأى ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان، أن "هناك عقبات أمام الاحتلال، تحول دون تحقيق هدف العدو الصهيوني الذي سعى إليه منذ فترة بتمرير شهر رمضان المبارك، من دون مواجهات في القدس تؤدي إلى تدحرج الأمور إلى حرب عسكرية".

وختم عطايا حديثه، بتوجيه الدعوة للشعب الفلسطيني في ذكرى يوم الأرض إلى تصعيد المواجهة والاشتباك مع العدو على كامل أراضينا المحتلة، موجهًا التحية للمقاومين الأبطال في القدس والضفة والداخل المحتل، قائلاً: "بوركت الأيدي القابضة على الزناد، والسواعد المجاهدة، والرجال المقاومون، وطوبى لهم الفوز على عدوهم، وتكبيده الخسائر الجسيمة، ونيل الشهادة لمن استشهد منهم". وفق "قدس برس".

كلمات دلالية