قطر تُطلق أكبر ورشة لتركيب الأطراف الصناعية الإلكترونية بغزة

الساعة 12:20 ص|28 مارس 2022

فلسطين اليوم

أطلقت قطر، أمس الأحد، أكبر ورشة لتركيب الأطراف الصناعية العلوية الإلكترونية في قطاع غزة.

جاء ذلك في كلمة لسلطان العسيري، ممثل صندوق قطر للتنمية، ورئيس مجلس إدارة مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"، خلال مؤتمر عُقد بمقر المستشفى بحضور محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، وخالد عبد الهادي، رئيس الوفد الطبي القطري، ومسؤولين فلسطينيين.

وقال العسيري :"أن هذه الورشة، هي الأكبر على مستوى فلسطين والشرق الأوسط، من حيث النوعية وعدد المستفيدين".

وأضاف قائلاً "تأتي استكمالا لمشوار العطاء الذي أسسه والد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، ووجه بتعزيزه الأمير تميم بن حمد آل ثاني، ضمن رؤية قطر التي تُولي فلسطين وشعبها اهتماما خاصا".

وتابع العسيري :"أن هذا المشروع من شأنه أن يُعطي الأمل لشباب وأطفال غزة، من مبتوري الأطراف، في استعادة حياتهم الطبيعية والاندماج في المجتمع".

وأردف قائلا: "هذه الأطراف الصناعية المتطورة، يتم التحكم بها من خلال الأعصاب لتحاكي عمل الأطراف الطبيعية، حيث سيتم تركيبها على مرحلتين خلال العام الجاري".

 

واعتبر العسيري هذه الورشة إنجازا نوعيا حققه المستشفى، على صعيد الخدمات الطبية بغزة، منذ بداية تشغيله عام 2019، مشيراً إلى أن المستشفى قدّم خدماته لما يزيد عن 14 ألف شخص، من المرضى وذوي الإعاقة.

من جانبه، قال خالد عبد الهادي" "نشهد اليوم، الفوج الأول، من تركيب أطراف الكترونية علوية متطورة (وظيفية وجمالية)، مضيفاً بإن العدد الإجمالي من المستفيدين بلغ نحو 55 حالة، حيث استطاع فريق العمل إنجاز 20 طرفا صناعيا".

وأضاف عبد الهادي قائلا: "هذا العدد يتطلب أشهرا لإنجازه، لكن الطواقم المتخصصة أنجزته في 5 أيام".

ويُشار إلى أنه منذ بدء تشغيل المستشفى، تم تقديم نحو 838 طرفا صناعية وجهازا تعويضيا لفلسطينيين عانوا من البتر، الأمر الذي منحهم حياة أفضل، وفق قوله.

من ناحيته، قال إبراهيم حبوب، الذي فقد طرفه منذ 21 عاما :"إنه لم يكن من السهل حصول سكان قطاع غزة، على هذه الأطراف وهذه المكرمة، في ظل الحصار الإسرائيلي الممتد لأكثر من 15 عاما".

جدير ذكره أنه في أبريل/ نيسان 2019، افتتحت قطر مستشفى "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" بغزة، وبدأت بتشغيله آنذاك بتمويل من صندوق قطر للتنمية.

 

كلمات دلالية